مقال

منصة .. أشرف إبراهيم يكتب : مؤتمر ميونخ.. مفضل يعرّي “الدعم” “وداعميه”

*لايفتأ جهاز المخابرات العامة الحارس الأمين على ثغور البلاد وكابح مهددات الخارج يقدم في كل سانحة ومنبر إقليمي ودولي مايعضد تماسك البلاد وقواتها المسلحة، ويكشف كيد الكائدين ومكر الماكرين، بل ولايكتفي الجهاز الأعرق في القارة الافريقية بإستغلال الفرص، وإنما يجتهد في صناعتها، وقائده مفضل يجوب العواصم والمدن منذ إندلاع حرب المليشيا المتمردة ليكشف حقيقة مايحاك ضد البلاد من الأمارات والدول المساندة لها في دعم المليشيا لتخريب السودان.
*أمس الأول كان مؤتمر ميونخ بالمانيا في دورته ال”61″، والذي يعد من أبرز وأهم المنابر والمنتديات في العالم لمناقشة التطورات الأمنية والسياسية والتهديد للأمن والسلم الدوليين، كان فرصة جديدة نجح مدير جهاز المخابرات الذي كان يمثل السودان ومعه وزير الخارجية السيد علي يوسف الشريف، في عكس الصورة الكاملة لما يدور في السودان، وملّك النُخب والمفكرين والساسة وقادة المخابرات في العالم التفاصيل عن حجم المؤامرة على بلادنا.
*بالمستندات والأدلة والبراهين أفلح الفريق أول أمن أحمد إبراهيم مفضل مدير جهاز المخابرات العامة في تعرية الدعم وداعميه، ووقف العالم الحر والمتآمر من خلال منصة مؤتمر ميونخ الجامع على الحقيقة عارية بلا رتوش توضح أفعال أوباش المليشيا المجرمة وتخريبهم الممتلكات العامة والخاصة، وقتلهم المدنيين العزل وتدمير البنية التحتية، بسلاح غربي استوردته الأمارات ونقلته عبر مطارات وحدود دول الجوار المتواطئة.
*ولعل مادفع به مدير جهاز المخابرات العامة سيكون ورقة ضغط ونقطة تحول في مفاهيم ومواقف صناع القرار العالمي، ولعل ماقدمه الجهاز إضافة إلى أنه يكشف التآمر والخراب، يقدم مرافعة قوية تدعم مواقف السودان بإعتباره دولة معتدى عليها وتتعرض لعدوان خارجي على جيشها ومقدراتها.
*وفي تقديري أن إجتماع ميونخ الذي شهده زعماء العالم وناقش قضايا الدفاع والأمن القومي و الصراعات والعلاقات عبر الأطلسي والتحديات الجيوسياسية،شكل كذلك فرصة تحاور مع أجهزة المخابرات العالمية على هامشه، وتمت تفاهمات كبيرة بين جهاز المخابرات العامة السوداني، ورصفائه تعتبر أرفع قدراً في الدبلوماسية الأمنية ونجاحاتها التي أنجزت في العام السابق.
*وكما أسلفنا حقق مفضل اختراقات واسعة عبر الدبلوماسية الأمنية في العلاقات الأوروبية السودانية، وعلى رأسها العلاقات مع فرنسا وإيطاليا، ويتضح ذلك من خلال التحسن الواضح في العلاقات السودانية الفرنسية والذي ظهر من خلال حديث المبعوث الفرنسي الذي زار مدينة بورتسودان، والتقى بالقوى السياسية، وحديث المبعوث الفرنسي بأنه سيتلقي الجميع عدا الدعم السريع، الذي يعتبر العدو الأول للسودان وشعبه، وهذه من ثمرات جهود الدبلوماسية الأمنية،ونحي مدير عام جهاز المخابرات العامة الفريق أول أمن مفضل على هذه الجهود الوطنية العظيمة والتي تشير إلى دور الجهاز المحوري في الدفاع والهجوم وتحقيق المكاسب ودرء المخاطر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *