مقال

حدث وحديث.. رجاء نمر تكتب : البروف أدريس أول الغيث قطرة

أصدر رئيس مجلس الوزراء امس أولى قرارات تعيين أعضاء حكومتة حيث بدأ بأهم المؤسسات الدفاع والداخلية وحسب ردود الافعال وجدت التعيينات مباركة من فئات المجتمع المختلفة حتى على المستوى السياسي ما يتبقى هو أن يقدم المكلفين بأدارة هذه الوزارات الاتحادية عصارة خبراتهم في لاعادة هيبة الدولة وحفظ الأمن الداخلي الذي يمثل هدفاً إستراتيجياً للدولة بعد ما شهدته البلاد من حرب

وزارتي الدفاع والداخلية يمثلان روح دولة السودان حيث يتطلب منهما بسط سيادة حكم القانون والأهتمام بتطوير العمل الجنائي والأمني والخدمي وتقديم خطة استراتيجية تضمن استمرار ونجاح حكومة البروف كامل إدريس وبالتالي الدفع بالبلاد الي بر الأمان

اختيار الفريق بابكر سمرة وزيرا للداخلية في هذه الفترة المعقدة تتطلب من الرجل الذي صال وجال في وحدات الشرطة المختلفة العمل على أستتباب الأمن للمواطن وعليه ترتيب البيت من الداخل اولها تفعيل دور المفتش العام للشرطة وذلك لما يتمتع به هذا المنصب من أهمية تعتبر روح العمل الشرطي فضلا عن الملفات المتعلقة بالافراد وتوفير المعينات وتأهيل الكادر لتقديم خدمة حقيقية تتماشي مع دور الشرطة في هذه المرحلة

في تقديري ان وجود الفريق أول خالد حسان مدير عام قوات الشرطة سيخلق موازنه في إدارة كثير من الملفات المهمة لاسيما الوجود الأجنبي وتحقيق الأمن الداخلي ومكافحة الجريمة بأنواعها المختلفة والتي بدأت في الانتشار

لعبت الشرطة دور تاريخي في حرب السودان ضد مليشيا الدعم السريع قدمت شهداء من الجنسين قدموا أروع التضحيات والمواقف البطولية التي وثقتها عملية
استعادة الهوية السودانية هذه الملحمة البطولية وضعت وساما ماسيا على صدر مؤسسة الشرطة وقف خلفها رجال أوفياء قدموا أروع مثال للوطنية الخالصة.. لم تجد التوثيق الجيد من اعلام الشرطة الذي سطع نجمة في سنوات مضت.. وملف الإعلام يتطلب مراجعتة وقد أشرنا كثيرا إلى ذلك في مقالات سابقة فالمرحلة تتطلب إعلام خاص مواكب وأعتقد الشرطة حبلي بالكفاءات

حديث أخير

البروف كامل ادريس لقد كنت ضمن مجموعة الصحفيين الذين ساندوا في تلك الفترة حملة تبشيرك بأهمية الملكية الفكرية التي انطلقت من مكتب مدير هيئة الجمارك وقتها الفريق شرطة صلاح الشيخ وقد أعجبت وقتها بالتغطية الإعلامية واقترحت تأهيل المجموعة من خلال كورسات داخل وخارج السودان فهل لازال حماسك تجاة الإعلام موجودا ؟! اذا كانت الإجابة نعم عليك إصلاح ما دمرتة الأحزاب السياسية باتخاذها الإعلام وسيلة حرب ضد الدولة السودانية.. الان الإعلام الوطني على أصابع اليد.. هل التقيت الصحفيين المهنيين ؟!
عزيزي البروف الإعلام هو أساس الدولة والحكومة الرشيدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *