من الراحل المقيم أبو داؤد إلى الشامخة لينا يعقوب والنسيم يتردد عامل استمحان بقلم : داؤد عبد العزيز محمد داؤد

يستهل الراحل المقيم حديثه عن القامة ا. لينا يعقوب بشجن الكلم المنصف في الزمن الغابر المجحف ويترنم لك ا. لينا برائعة اللبناني الياس فرحات:
(( فإذا ما اقبل الفصل المخيف برعوده))
(( ما الذي يبقى من الغصن الوريف غير عوده ))
(( إن للحسن ربيع وخريف في وجوده ))
ومن ثم يلتقي أبو داؤد مع الخليل لهما الرحمة ويشدو لك
ا. لينا:
من جنان رضوان أصلك
لذا كل ربيع فصلك
أتنفس فوح
تتنفس ناس
ورياض وبحار
انت روضة وليك زهرة
ولا كوكب وليك بهره
انت نار في بهار
انت كالطاؤوس خائل
كبرياءك وفيك خايل
(( ماعرفنا عدوك ذاهل ؟))
((ولا لسه غلام جاهل ؟؟ ))
نعم والله
ايقاف مع سحب التصريح !!
الله غالب.
يترك أبو داود الخليل هوينه ويزلف إلى الراحل المقيم
محمد البشير عتيق وهو مازال في حالة الاستمحان من ماحدث لأكاديمية الشموخ الإعلامي الأستاذة الخلوقه لينا يعقوب ويشتركان في التمحن لما يحدث وكيف ولماذا
فيسطر عتيق ويشدو أبو داؤد
مخاطبا لينا :
(( كيف ليك وصول ! ))
((وسكونك فوق لسهيل وثرى ))
ويعود الخليل لأبو داؤد وفي حديث ذي شجن وشجون يشدو أبو داؤد أصفهاني الأغاني لظهور لينا في أسافير جمعت كل من هب ودب:
((يا من تسر رؤياك))
(( تفرح تنسى النوح))
(( تكسو النهار بجمال))
مدرسة في الإعلام تسمى لينا يعقوب ظهرب في زمن امتلأت أركانه بكل صاحب لجوال ولاب توب اصبح إعلاميا غصبا عننا وعنك ومراسل ومحلل .. هبوط غث يورث الهم والألم والسقم حتى تصاب بحمى الضنك .. انتشروا في الأسافير كانتشار النار في الهشيم والناموس في بحري
لك الله يا بحري.
كثير من سفاسف الكلام الذي فرض علينا وانتشر هذه الأيام
وتسيد وطغى .. وأضحت حظوظنا الإعلامية في أسافير سوق الله أكبر
(( زي لون هضليمك ))
أيتها السحاب لينا يعقوب .
ويتعجب الراحل المقيم أبو داؤد من قرار وزارة الثقافة والإعلام والسياحة ايقاف الشموخ لينا يعقوب مع سحب تصريح العمل الخاص بها ويسأل ابنه الذي يتعاطى الإعلام في بلادا طيرا عجمي :
ابني داوود أليس ما حدث للشامخة لينا يعقوب بأمر عجيب !!
هل يحدث ذلك عندكم في بلاد الفرنجة!
ويصمت الابن داؤد متألما عاجزا عن الإجابة
فيجيب الراحل المقيم لنفسه بنفسه:
( ما زلت أقرا في السطور
فاستبين البعض أو لا استبين ! )
هل هذا قرار وزارة !!
أم حفر حفارة؟!!
ثم يشدو أبو داؤد
(كفاية كفاية ــ دي كانت حكاية)
ويخطر على باله الوطن الذي يحبه ومن الحب ما قتلنا وإن كنا أحياء. .. فيشدو ومن خلفه لينا :
وطني وطني
أملي الكبير
قسما بحبك إننا
نسعى لخيرك جاهدين
ونخوض نيران الصعاب
إذا دعوت مكابرين
ونزود في ثقة الاباءة
مدافعين مجاهدين
فلك البقاء
على السنين
ولك الفداء
نحن الأسود الضاريات
تحدثت عنا المواقع
لا نرهب اليوم العصيب
كالرعود وكالقواطع
فيما يعزك صادقين
نفنى النفوس ولا نلين.
وتعقب لينا:
(( لذلك سميت لينا ))
لارد كيد الكائدين.
ويواصل الحاضر الغائب
أبو داؤد ويتساءل بصوت
ا.رلينا يعقوب :
(( من غير ذنب وأسباب ))
(( جافوني الأحباب))
(( لا حول من نيرانه))
(( أنا منه في استغراب .!! ))
ووالله أستاذة لينا كلنا في أشد الاستغراب والاستمحان والتمحن مرفوع لقوة الحمى من ذلك القرار المجحف الهاضم للحقوق .. المتجرد من المهنية الإعلامية لوزارة بذاك الحجم.
يختم ابو داود رسالة شجن التعاضد والتكاتف لشموخ قامة سحاب الإعلام السوداني والقارئ والعالمي إن شئت ويشدو برائعة الحاضر الغائب عبد الرحمن الريح لهما الرحمة جميعاً:
اسامحه لو ازاني
لو خلف ميعادي
حبيبي لو هجرني
بحبه ما بعادي
احب تملي قربه
ويحب دوام بعادي
خلاني عن وصاله
وشمت الاعادي.
باقية أنت رغم كيد الكائدين والأعادي والقمة دوما مستهدفة حفظك المولى بحفظه الكريم آمين يارب العالمين.
ابقوا عافية