استطاع السفير هاني صلاح سفير مصر في السودان أن يحوز علي القلادة الذهبية التي تؤهله الي مرتبة النجاح الواضح وهو يقود العمل الدبلوماسي بكل تعقيداته وأهميته في السودان خلال أجواء الحرب الطاحنة بين الحكومة الشرعية ومليشيا الدعم السريع الإرهابية فقد رسم السفير هاني صلاح صورة مواكبة مطلوبة في مهامه بالخرطوم في ذلك الظرف السياسي الدقيق ومازالت تلك الاشراقات والانطلاقات والنجاحات محسوسة تخدم بكل قدسية شعبي وادي النيل.
هنالك بصمات السفير هاني صلاح فى عملية الإعمار التي احتلت البداية من جانب مصر دون الدول الأخرى فضلاً عن التسهيلات والخدمات التي قدمت للوافدين من ابناء شمال الوادي ودورها الواضح في الجانب الحياتي والاجتماعي والنفسي بل ساعد السفير هاني في معالجة جميع الإشكاليات بين الجانبين المصري والسوداني التي تلوح في الأفق.
الواضح أن إيمان السفير هاني بخصوصية العلاقة الازلية بين القاهرة والخرطوم كان دافعه الأساسي في اختراق كل ما يعترض مسار العلاقة من تحديات وتعقيدات طبيعية.
أيضا كان للسفير هاني منهجا جديدا في التحاور والتلاقي مع رصفائه السودانيين في الامساك بزمام المسؤوليات التي ترتكز علي المؤثرات التاريخية والوجدانية في سجل مطلوبات التعاون في علاقة الشعبين الشقيقين لم تتعكر العلاقة بين الخرطوم والقاهرة في عهد السفير صلاح رغم حالة الأجواء في سماء التداخلات هنا وهنالك حيث تلوح لباقة الرجل وذكائه وحسن تدبيره.
لاشك السفير هاني صلاح وهو يقود الدبلوماسية المصرية في الخرطوم حيث استند علي تاريخ تليد وخصوصية عميقة وتلاقح مقدس بين البلدين استفاد منه السفير هاني حتي قاده الي بر الامان.
له التحية والتجلة تكون اسمه علي منضدة الانوأر في علاقة البلدين الشقيقين.
