الخرطوم – عزة برس
أعلنت مجموعة أزهري مبارك للتجارة والاستثمار تجديد التزامها بالوقوف إلى جانب الشعب السوداني في محنته الراهنة، مؤكدة دعمها الكامل لمعسكرات النازحين بمدينة الدبة بالولاية الشمالية، وتوفير المأوى والرعاية والخدمات الأساسية للوافدين من ولايات كردفان ودارفور.
وأكدت المجموعة اهتمامها بالقطاع الصحي عبر دعم المستشفيات والحملات الوقائية ضد الأوبئة، مشيرة إلى أن حصار مدينة الفاشر يمثل “مأساة القرن” وأطول انتهاك إنساني في التاريخ الحديث.
وشددت على أن دعمها لفك الحصار عن الفاشر هو موقف مبدئي يعبر عن انحياز كامل لكرامة الإنسان السوداني وحقه في الحياة والحرية، مؤكدة استمرارها في تسخير إمكانياتها لصالح الشعب وقضاياه العادلة.
نص البيان:
تجدد مجموعة أزهري مبارك للتجارة والاستثمار، بقيادة رئيس مجلس إدارتها الحاج أزهري المبارك، التزامها الأصيل بالوقوف إلى جانب الشعب السوداني في محنته الراهنة، انطلاقًا من مسؤوليتها الوطنية والأخلاقية والإنسانية.
لقد بادرت المجموعة بدعم معسكرات النازحين بمدينة الدبة دعمًا كاملاً، بما يستوعب جميع النازحين الوافدين إلى الولاية الشمالية من ولايات كردفان ودارفور، توفيرًا للمأوى والرعاية والخدمات الضرورية، إيمانًا بحقهم في الحياة الكريمة وحماية إنسانيتهم من ضغوط الحرب وويلاتها.
كما أولت المجموعة اهتمامًا خاصًا بالقطاع الصحي، من خلال دعم المستشفيات ورعاية الحملات الوقائية ضد الأوبئة والأمراض، إدراكًا منها لخطورة الوضع الإنساني والصحي الذي يواجه المواطنين، وضرورة تعزيز صمودهم في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها الوطن.
وعلى صعيد آخر، فإن حصار مدينة الفاشر يمثل مأساة القرن وأطول انتهاك إنساني في التاريخ الحديث، حيث ضرب التمرد عرض الحائط بجميع القرارات الدولية، بدءًا من قرارات مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، مرورًا بقرارات الاتحاد الإفريقي والجامعة العربية. وهو ما يؤكد أن التمرد ومنذ اندلاعه لم يعرف إلا منطق القوة، ولا يجيد سوى لغة البطش والتدمير.
وإيمانًا منّا بأن الحق لا يُسترد إلا بالقوة عندما تُغلق أمامه كل سبل العدالة، فقد جاء دعمنا لفك حصار الفاشر موقفًا مبدئيًا يعبر عن قوة واقتدار، وانحيازًا كاملاً لكرامة الإنسان السوداني وحقه في الحياة والحرية.
إن مجموعة أزهري مبارك للتجارة والاستثمار ستظل على العهد، تسخّر إمكانياتها ومواردها لصالح الشعب السوداني، وتنتصر لإرادته وقضاياه العادلة، مهما تكاثرت الحملات المأجورة أو محاولات التشويه.
المكتب التنفيذي
