
– خطاب الرئيس الاثيوبي ابي أحمد أمام البرلمان في بلاده كان مقدمة لزيارته المرتقبة إلى السودان…
– حمل ذلك الخطاب أدوات الترغيب والترهيب، الظاهر فيها الود، والخفي منها التهديد والوعيد…
– ابي أحمد فتى المخابرات المدلل ذكر بعد خطبته العصماء في قبة البرلمان الأثيوبي و بعد أن تغزل خلالها عن مكانة الشعب السوداني بأن جيشه قادر على احتلال الفشقة مرة أخرى خلال ساعات ولكنه لم يفعل كما فعل الجيش السوداني أثناء انشغال أثيوبيا في حربها الداخلية واستعاد الفشقة آنذاك…
– الحديث عن (الصفقات) المرجوه بين السودان وأثيوبيا هو ما أراد أبي أحمد أن يغلفه بخطاب الود البرلماني ويعقبه بزيارة السودان قبل يوم واحد من مؤتمر أديس ابابا…
– المصالح الاستراتيجية لأثيوبيا تحتم على رئيس وزرائها الشاب أحمد السعي إلى سحب بساط التقارب السوداني المصري في ملف الازمة عقب مؤتمر القاهرة والاستحواذ الاثيوبي بمعاونة اليات الاتحاد الافريقي على إيجاد الحلول للازمة السياسية السودانية…
– -خلال أسبوع- واحد فقط، برزت ثلاث دول جوار اقليمي تناور في خط الأزمة السودانية وكل دولة تحمل رؤى الحلول وفق زاويتها ومصالحها الاستراتيجية…
– السؤال المهم الذي يتبادر إلى الأذهان في ظل الوضع الراهن المعقد: هل أعدت الحكومة السودانية تحليل (SWOT) لمعرفة نقاط القوة والضعف والمهددات والفرص لتحديد الهدف الاستراتيجي الذي يحقق مصلحة السودان العليا ام كل الحكومات تخطط لمصالحها الاستراتيجية ما عدا الحكومة السودانية ؟؟…