
…
كل المشاهد والشواهد من أرض الواقع
على إمتداد ولاية الخرطوم عموم تُنفي الشائعات والأكاذيب التي ظل يروج لها
بكل الخُبث المرجفون في المنافي
لأجل وقف وفرملة إندفاع سيل عودة النازحين لموطنهم العزيز الغالي الخرطوم،
وذالك من خلال رسم صورة غاتمة وبائسة ومفزعة عن مأسيها و صعوبة الحياة فيها بشكل يُصدم الناس ويُحبطهم و يُنفرهم .
ولكن هاهم (أولاد قلبها) يؤكدون بياناً عياناً وبروح الأمل والتفاؤل بأن العاصمة الخرطوم أعز مكان عادت تتعافي وتتزين بثوب جمال جنة رضوان وبالأمن والأمان
ولسان حالها ينادي لكل مواطن عائد إليها :
أهلاً … أهلاً .. بيك يا حبيب
سعدنا بجيتك لينا قريب
ويرد عليها أهلها : نحنا راجعين
في المِغِيرِب.. المِغِيرِب.. المِغِيرِب
آخر الكلآم بس :
قال رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة
وأتمّ التسليم ( بشرورا ولا تنفرو)
…
باشاب …