…
ردود أفعال واسعة ومثيرة تلقيتها من كم هائل من رواد القروبات الوتسابية بمختلف فئاتهم العمرية وتوجهاتهم الفكرية طالعوا ( قصر الكلآم) الذي كتبته مؤخراََ ونشر
علي صدر صحيفة (ألوان) تحت عنوان
(ان جيت للحق الأعيسر أحق) والذي طالبت فيه بضرورة استعادة الأخ الزميل الأستاذ “خالد الأعيسر” وزيراََ للإعلام خاصة بعد النجاحات التي حققها في فترة وجيزة المدهش في المداخلات والتعليقات والرسائل الوتسابية التي تلقيتها اتفق مرسليها واجتمعوا علي ان عودة الأعيسر الي قيادة وزارة الاعلام أصبحت عودة حتمية ليس لانه يستحق ذلك جزاءاً
لحسن صنيعه في إدارة الوزارة في توقيت استثنائي بكفاءة عالية أو جزاءاََ لمساندته بكل قوة لجيش البلاد ووقفه للخونة بالمرصاد منذ بداية حرب الخراب
و الدمار في فترة ما قبل الاستوزار
ولكن تأتي أهمية عودته لحاجة المرحلة وبلادنا تشهد ذروة انتصارات الجيش
و نهايات هزيمة التمرد و هذا التوقيت الحاسم بالتأكيد يحتاج لخطة إعلامية جاهزة ومجربة الفعالية خطة تضمن الاستعداد التمام لمواجهة ومجابهة
كل ردة فعل مضادة وكل ماهو قادم من استهداف داخلي من بقايا القحاطة او اي تآمر خارجي من دولة الشر ومن خلفها
ومن تحتها ولهذا اتفق الجميع بأن الوقت في زمن التخريب لايتحمل التجريب
تجريب وزير إعلام جديد واحتمال الفشل وارد بنسبة كبيرة و في حين أن الشخص المجرب بالتميز والنجاح والخبرة موجود (الأعيسر) خاصة المعركة القادمة كلها إعلامية وسياسية لان المعارك الميدانية
في خواتيمها الآن
والجنجويد في خبر كان
آخر الكلآم بس والسلام :
متحرك الأعيسر الإعلامي وحسب
التجربة والخبرة جاهز للمعركة
القادمة ضد حكومة الأمل
لكن هل رئيس الوزراء يتفهم ذلك؟!
ويفك اللجام و يعيد “الأعيسر”
لموقعه و في أسرع وقت
ألا هل بلغت اللهم فشهد
…
باشاب …
من أرض المحنة
و قلب الجزيرة
