
*الأمين العام لمجلس الأدوية والسموم: للقطاع الخاص دور كبير في تحقيق الوفرة الدوائية*.
بورتسودان :فاطمة عوض
أكد وزير الصحة الإِتحادي المُكلف د.هيثم محمد إِبراهيم، إِلتزام وزارته بتقديم الدعم والتشجيع اللازم للصناعة الوطنية والاستيراد للأدوية، والتى ستحدث نقلة نوعية لتحقيق الوفرة الدوائية لضمان إِستمرارية وجودة الإِنتاج المحلي للدواء، واصِفاً قضية الدواء بالأمن القومي .
ونوه الوزير خلال مخاطبته ورشة دور القطاع الخاص في الوفرة الدوائية التي اقامها المجلس القومي للأدوية والسموم صباح امس بفندق كورال ببورتسودان، بحضور مدير عام قطاع الصحة بولاية البحر الأحمر د. احلام عبدالرسول، إلى ان الإِهتمام بالصناعة الوطنية والاستيراد للأدوية يجذب الإِستثمارات المحلية والأجنبية لتصنيع الأدوية التي سَتُسْهِم في تخفيف العِبء على كاهل الدولة في إِنفاق العُملات الأجنبية،لافتا إلى ذلك يأتي في إِطار سياسات الوزارة الرامية إلى تحيق الوفرة الدوائية، مشيراً إلى تأثر القطاع الخاص والحكومي بإنتهاكات مليشيات الدعم السريع.
وأكد الوزير، حِرْصَهُ على إِزالة جميع العَقَبات التى تُواجِه الصِناعة الوطنية وإِيجاد الحُلول الجذرية، لافِتاً إلى أهمية تشاور جميع جِهات الصِلة مع إِنزال السياسات إلى أرض الواقع .
ووجه الوزير، بالعمل على تسهيل الإجراءات وتوفير المناخ المناسب لشركات الأدوية المستوردة والمستثمرين من القطاع الخاص بتوطين الصناعة الوطنية بالولايات، لافتاً إلى دور القطاعين الخاص والعام في توفير الأدوية بالرغم من الظروف التي تمر بها البلاد، وثمن دور مجلس الأدوية فى تسهيل إجراءات استيراد و توزيع الأدوية من خلال عمله بالولايات ، وقال إن الوزارة امتصت الصدمة الأولى واستطاعت توزيع الخدمات الصحية بعدالة بجميع الولايات، شاكراً الصندوق القومي للإمدادات الطبية للمجهوداتهم خلال الفترة السابقة في توفير الإمداد الدوائي بتمويل من وزارة المالية الإتحادية،داعياً إلى التفكير في مابعد الحرب.
من جانبه قطع الأمين العام لمجلس الأدوية والسموم د. علي بابكر، بان دعم الوزارة لتوطين وتطوير الصِناعة الدوائية في البلاد أداة أساسية في توفير الأدوية ، لافتاً إلى وضع خُطط وبرامج ذات رُؤية واضِحة لتنفيذ هذه العملية .
وأوضح بابكر ، أنَّ الصناعة الدوائية تُسْهِم في سد الفجوة الموجودة من الأدوية غير المصنعة محلياً وتضمن توافر أدوية وطنية جيدة موثوقة السلامة والفعالية بسعر مناسب للمريض.
واستعرض بابكر، الموقف الدوائى، مؤكدا تضرر قطاع الدواء من الحرب و معاناة شركات الأدوية بعد فقدان مخزونها بولايتي الخرطوم والجزيرة، داعيا الى إعادة تصحيح مسار القطاع الصيدلاني بحيث يصبح قادرا على الإنتاج من خلال تشكيل مجموعات تستطيع إنشاء مصانع كبيرة للأدوية وشركات ضخمة، وقال قمنا بتسهيل الإجراءات لإنشاء المعامل الصيدلانية الي جانب تخصيص 100الف متر مربع دعما للصناعةالوطنية بالولاية الشمالية، ودعا الولايات بضرورة التوجه إلى التصنيع والانتاج لتوفير دواء آمن وفعّال وذو جودة عالية،لافتاً إلى ضرورة مكافحة تهريب الأدوية،موضحاً خطورة الأدوية المغشوشة.
شاكراً، القطاع الخاص على الإستمرار رغم التحديات .