رصد _ عزة برس
إستضاف نظام أبوظبي إجتماعات لقيادات من “صمود” ، حيث وجهت الدعوة من حمدوك لكل من صديق الصادق، وخالد سلك وطه عثمان اسحق’ وبابكر فيصل، وأمجد المك ( ممثل للمجتمع المدني ) .
وياسر عرمان، وعمر مانيس.
هدف الإجتماع لمعالجة الخلافات داخل صمود وإيجاد حلول لتحفظات ياسر عرمان بخصوص مايلي سياسات تأسيس وبرنامجها السياسي، ورفضه لمقترح المائدة المستديرة. وأيضاً تحفظات طه عثمان اسحق بخصوص الهيكل وتمثيل المهنيين وموقعه الشخصي في قيادة صمود.
تم التوصل من خلال الإجتماع لاتفاق يقضي بتعيين تلاته نواب للأمين العام ،يمثلون التيار الثوري ، ولجان المقاومة والمهنيين ، حيث احتفظت بذلك القوي السياسية بالأمين العام والملف السياسي،إذ يعُتبر التيار الثوري ضمن القوي السياسي.
هذا فيما إحتفظت القوي السياسية بــ “11”, مقعداً، في الأمانة العامة يمثل فيها كل حزب برئيسهة،بما فيهم مقاعد الجبهة الثورية.
من جانبها طلبت تأسيس اجتماع مشترك مع صمود وتم عرض الأمر علي الامانة العامة.
وتم الاتفاق علي توزيع المهام بين الرئيس و الأمين العام مع منح الأخير مساحة حرية أكبر من المنصوص عليه في النظام الأساسي.
تولت المدعوة حنان عبدالملك من منظمة GPG تمويل برنامج الاجتماع في ابوظبي وشمل ذلك تذاكر السفر والاقامة.
