
رسمت قوىً سياسية معارضة لما اسمتها بالتسوية الثنائية بين “قحت” والمكون العسكري، صورةً “جهنمية” للأوضاع في السودان حال اكتملت التسوية.
وفيما حذرت من توقيع تلك التسوية، أكدت أنها ستعارضها بكل “شراسة وخشونة”، لجهة انها قد تجرُ البلاد إلى صراعٍ مُسلح يُفضي بها إلى مصير “سوريا وليبيا” .
وطالب الأمين السياسي لحركة المستقبل ناجي مصطفى وفق الانتباهة، الحكومة السعودية بالتدخل العاجل لكف يد سفارة الرياض بالخرطوم عن خياراتها السالبة تجاه الأزمة السودانية، حسب قوله، مشدداً على أن أي تسوية إقصائية سرية مصيرها الإسقاط.
من جانبه، أكد رئيس قوى الحراك الوطني التجاني السيسي أن أي حديث من شاكلة “إنتو منو وما بتشبهونا” سيقود لتدمير السودان، وطالب بمائدة مستديرة لإدارة الفترة الانتقالية وتسوية شاملة فيها الحد الأدني من التوافق لتجنيب البلاد التمزق.
وفي السياق دعا القيادي بالحزب الاتحادي الأصل عمر خلف الله، إلى إجراء تسوية تاريخية مع الحزب “الشيوعي” وكل المكونات السياسية.