٠ وقع المحامي محمد شوكت في خطأ شنيع لايمكن الدفاع عنه والتبرير له أخلاقياً ومهنياً ..
• في تصريحات وتوضيحات صحفية نفي شوكت ما تم تداوله بشأن حديثه غير المقبول بحق الأستاذ لقمان أحمد وقبل هذا وذاك وقوع محمد شوكت في وحل التساهل في سب العقيدة وحدوث هذا في شهر رمضان المبارك أمر شنيع وشائن بكل ماتحمل الكلمة من معني ..
• تأكد لي من مصادر موثوقة أن المحامي محمد شوكت قد قال ماتم تداوله وليس هناك سبيل للإنكار أو الدفاع عن موقف وتصرف رجل قانوني لاينكر أحد مواقفه القوية والشجاعة في الدفاع عن قيادات الإنقاذ المتهمين في قضية مايسمى بإنقلاب 1989..لايمكن تجاوز المواقف المهنية والقانونية والسياسية الشجاعة للمحامي محمد شوكت ..ومع هذا كله لايمكن أن يتحمل أحد نتيجة تصرفاته الشخصية ..
• ما صدر عن المحامي محمد شوكت أمر مشين وغير مقبول ويتطلب من هيئة الدفاع عن قيادات الإنقاذ اتخاذ موقف ينتصر لسمعتها المهنية ولا يوجد سبب لأن تتحمل تبعات تصرف خاطئ من محامي شاطر ورجل قانوني شجاع ..
• أكتب هذا بعد أن تبيّن لي صحة الحديث المنسوب للرجل ..وأقول هنا أنا لا أكذّب محمد شوكت في تصريحاته الصحفية الصادرة اليوم لكنني بالمقابل أثق في صدق وأمانة من أكد لي الواقعة ..
• ليس أمام هيئة الدفاع عن قيادات الإنقاذ إلا التعامل بوضوح مع حديث محمد شوكت ..والبداية أن يتم ابعاده عن الهيئة وأن يقوم الفريق عبدالرحيم محمد حسين بشجاعته المعهودة بتكليف محامي آخر لينوب عنه ..
• ومع هذا كله ليس أمام المحامي محمد شوكت غير الاعتذار عما بدر منه ..فماحدث تصرف شخصي لايقبله أحد ويصعب جداً الهروب من تصدعاته الحزينة والمؤسفة.
عواليق زيك