
متابعات _ عزة برس
إجراءات جديدة لاستخراج الرقم الوطني وشهادات الميلاد للسودانيين في ليبيا
في خطوة إدارية تهدف إلى تسهيل معاملات السودانيين المقيمين في ليبيا، أعلنت سفارة السودان في طرابلس عن استئناف خدمات السجل المدني اعتباراً من يوم الأحد الموافق 23 نوفمبر 2025، محددة متطلبات دقيقة لإكمال الإجراءات الرسمية المتعلقة بالوثائق المدنية.
شهادة الميلاد
أوضحت السفارة أن من بين المتطلبات الأساسية لسودنة شهادة الميلاد الليبية وتحويلها إلى شهادة ميلاد سودانية إلكترونية، ضرورة تقديم شهادة الميلاد الليبية موثقة من وزارة الخارجية الليبية ومعتمدة من السفارة السودانية، إلى جانب صورة من مستندات الوالدين التي تتضمن الرقم الوطني، وقسيمة الزواج، وحضور الوالد أو أحد أفراد العصب مثل العم أو العمة، إضافة إلى رسوم قدرها 170 دينار. وأكدت أن هذه الإجراءات تأتي لضمان توثيق البيانات وتحويلها إلى صيغة إلكترونية معتمدة تسهل على المواطنين إتمام معاملاتهم الرسمية داخل السودان وخارجه.
رقم وطني جديد
ذكرت السفارة أن استخراج رقم وطني جديد بموجب شهادة الميلاد الإلكترونية يتطلب تقديم شهادة ميلاد سودانية إلكترونية، إلى جانب مستندات الوالدين سواء كانت الرقم الوطني أو جواز السفر، وقسيمة الزواج، وحضور الوالد أو أحد أفراد العصب، مشيرة إلى أن هذه الخدمة ستكون مجانية بالكامل. وأكدت أن الهدف من هذه الخطوة هو تمكين السودانيين المقيمين في ليبيا من الحصول على رقم وطني جديد يتيح لهم الاستفادة من الخدمات الرسمية داخل السودان، بما يعزز ارتباطهم القانوني بالدولة السودانية.
بدل فاقد
حددت السفارة أيضاً متطلبات استخراج رقم وطني بدل فاقد “أصل”، وتشمل صورة من الرقم الوطني إن وجدت أو صورة من جواز السفر، إضافة إلى بيانات مقدم الطلب التي تتضمن الاسم الرباعي واسم الوالدة، مع حضور مقدم الطلب شخصياً أو من يحمل توكيلاً رسمياً من صاحب الإجراء، مقابل رسوم قدرها 150 دينار. وأكدت أن هذه الإجراءات تهدف إلى تسهيل استعادة الوثائق المفقودة وضمان استمرار استفادة المواطنين من الخدمات الرسمية دون انقطاع.
السودانيون في ليبيا
أشارت السفارة إلى أن ليبيا تضم عدداً كبيراً من السودانيين الذين وصلوا إلى طرابلس ومدن أخرى في شرق البلاد مثل بنغازي بعد اندلاع الحرب في السودان في أبريل 2023. وتعتبر ليبيا واحدة من الدول المجاورة التي تستقبل السودانيين بحكم موقعها الجغرافي، إلى جانب مصر وتشاد وجنوب السودان وإريتريا وأفريقيا الوسطى وإثيوبيا، حيث شكلت هذه الدول وجهات رئيسية للنازحين السودانيين خلال الأزمة المستمرة











