المقالات

قُصر الكلآم عامر باشاب يكتب : بعد إساءة مُداح رسول الله يا“ محمد خير” أبدأ ما ح تشوف خير . و الصحفيين يستاهلوا.؟!

خرج  علينا صحفي (المزاج العالي) المدعو ” محمد محمد خير “  يُسي في الأول لمُداح رسول الله صلى الله عليه وسلم أكرمهم الله وهو يُهاجم كل الصحفيين دون فرز حيث قال بـ(الحرف الحاقد) : (الصحفي عزمي عبد الرزاق يهاجم كامل إدريس لتوقف الصدقة التي كان يقدمها له لمدة (15) سنة  الصحفيين  بقو زي (المداح) شغالين بالاجرة وانا جاي بورتسودان عشان اوقف نشاط ( المداحين) ديل.).. إنتهي .
وهنا اقول مداح الرسول سينتقم لهم الله الواحد القهار، أما الصحفين يستاهلوا لأنني قبل عدة  شهور عندما كتبت في هذه الزاوية مقال  تحت عنوان ( قال مستشار أونلاين يا  “محمد خير” أرجع أخير .؟!)، إنتقدت فيه شطحات الصحفي محمد محمد خير و بدعة تعينه كمستشار أونلاين لرئيس الوزراء كامل إدريس يقوم بمهامه من على البعد من مقر اقامته بدولة كندا، وحينها هاجمني الكثير من الصحفيين الذين يُعظمون و يقدرون الزمالة أكثر من الوطنية  وأعابوا عليّ إنتقاد استاذهم الصحفي المترف هذا وظلوا يدافعون عنه بقوة  ولهذا من الضروري إعادة نشر ماكتبته :
 ( تعجبت أيما عجب وأنا اطالع ما أسمته الزميلة “عائشة الماجدي“  إستنطاق  للصحفي” محمد محمد خير“  رداً علي إرهاصات تعيينه مستشار سياسي لرئيس الوزراء “كامل إدريس” وخرجت منه بالاتي
ويا ليتها لم تخرج ويا يليته يتخارج !!
حيث قال الباشا “محمدخير”  في حديثه لبت الماجدي  أنه لم يسعى لهذا المنصب ولم يكن أصلاً موجوداً في أجندته لأنه يعاني من مرض ظل يتلقي علاجه بانتظام لفترة ستة أشهر و ليس من الأخلاق أن يلتزم بمنصب حكومي وهو غائب عن السودان، وأضاف قائلا : لم ألتقي كامل إدريس طيلة حياتي وبعد أن تم إختياره رئيس للوزراء  إتصل بي وعرض علي أن أكون مستشاره السياسي وعلى ضوء ذلك أرسل لي تذاكر السفر  من كندا إلى السودان وعند حضوري تم أستقبالي  بمطار بورتسودان ثم وفروا لي جناح خاص بفندق (القراند هوليدي)  ثم حكي عن أول لقاء جمعه برئيس الوزراء كامل إدريس وكيف قدم في حقه اشادة محترمة جداً معبراً له بها عن إعجابه الشديد به و بفهمه في العمل السياسي الناعم  ونظراته بعيدة،  كل هذا كلام جميل ومقبول ومهضوم   للغاية ولكن الكلآم الما جميل  والغير مقبول حتى عند أي مخبول ما خرج على لسان الاستاذ الصحفي “محمد محمد خير“ وقال فيه كلام غريب وعجيب قال إيه وضعت لرئيس الوزراء عدة شروط مقابل قبولي بمنصب المستشار أبرزها  ان أكون مستشار  ليس لرئيس الوزراء فقط بل لعدد من الوزرات أهمها (الثقافة والإعلام)، (الخارجية)، (الشباب والرياضة)، (البيئة ) وأن يباشر مهامه كـ(مستشار أونلاين)
من على البعد و أن يستعين بمجموعة من الشباب يكونوا تحت إدارته لمساعدته في تسير مهامه والعجب العُجاب أوضح أيضاً ان من شروطه أن يعمل اونلاين  ومن غير مرتب بس فقط طلب من حكومة رئيس الوزراء ” كامل إدريس” أن تستأجر له  السكن والمكتب والعربية ( فيك الخير)
وتوفر لمعاونيه من الشباب المُرتبات 
يعني بالواضح كدة “محمد خير” باشا
يريد أن يفتح له مكتب استشاري على حساب حكومة السودان لكي يقدم 
المشورة لرئيس وزرائها من على البعد
بـ(نظراته البعيدة) عبر الأثير الاكتروني  . بالله عليكم ما رأيكم  في هذه الشطحات التي تؤكد بأن الصحفي ” محمد خير“
وصل إلى درجة من الترف الذهني والمهني و النرجسية الطاغية جعلته يبتدع لنا نوع جديد من المستشاريات التي تقدم خدماتها للدولة من منازلهم بل ومن خارج الحدود، طيب يا أخي إذا كان الأمر كذلك و بكل هذه التوهمات ، فالأولى لرئيس الوزراء ذات نفسه أَن يعود من حيث أتى ليبقى بمقر اقامته هناك خارج البلاد ويدير مهامه كرئيس وزراء من الخارج( أونلاين) مستعيناً بصديق فاعل  عبر الذكاء الاصطناعي وعلى هذا النحو يسير مهامه في قيادة الدولة ويحزو حزوه كل وزراء حكومة الأمل خاصة المقيمين بالخارج
وبالتالي تتحول  حكومة الأمل الي حكومة أونلاين ونخلص من، القصة كلها المدهش و المضحك في الأمر  أن الصحفي “محمد خير“ قال ليس من الأخلاق أن يلتزم بمنصب حكومي وهو غائب عن السودان و في نفس الوقت إشترط أن يكون مستشار  غائب على طول الخط
والله العظيم طريقة أخونا “محمد خير” التي لم نرى لها مثيل في كل
( أقاصي الدنيا)  تتناسب مع حكومة تأسيس الاسفيرية إنتاج دولة الشر التي يقودها من تحت ركام غيابة القبر  أمير ( البعاعييت) الغائب    “حميدتي”
آخر الكلآم بس والسلام :
أخيراً أقول بكل الوضوح للصحفي محمد خير أرجع أخير الي غربتك وعيش دنياك وفي المقابل أنصح رئيس الوزراء كامل إدريس أن يصرف النظر عن قصة المستشار السياسي هذه لسبب واحد هو أن السياسة  ونشطائها هم نكسة هذه البلاد المزمنة
ونطلب منه أن يفكر بعقلانية فيما يفيد ويضيف لمستقبل البلاد والعباد ويبدأ في اليبحث الجاد عن مستشار في  التخطيط الاستراتيجي ومثال لذلك الخبير العالمي
بروفيسور “محمد حسين أبوصالح“

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *