وصف حصار وتجويع وترويع المواطنين بالانتهاك الصارخ للقوانين البروف صباح الخير: ما يشهده الغرب جرائم حرب

بورتسودان : محمد يوسف عبد الرحمن

حيا البروفيسور أحمد صباح الخير، الرئيس المناوب للمشروع الوطني لإصلاح واعمار النسيج المجتمعي السوداني، صمود واستبسال انسان مدينة الفاشر حاضرة شمال دارفور، بالإشارة إلى مرابطته ومجاهداته في مواجهة مليشيا متمردة لا تلتزم بقوانين الاشتباكات العسكرية، كما استنكر البروف صباح الخير، صمت المجتمع الدولي والمنظمات تجاه نهج المليشيا الذي يرتقي إلى جرائم حرب.. وأبان صباح الخير: “ندين بشدة حصار المدن وتجويع وترويع المدنيين الأبرياء، الأمر الذي يعد انتهاكًا صارخًا للقوانين الإنسانية وقيم حقوق الإنسان. صمت المجتمع الدولي حيال حصار الفاشر طيلة أشهر مضت، وصمته على القصف العشوائي الذي عانته المدينة الصامدة وعدم احترام حقوق المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إليهم، يوحي بتماهي المسؤولين البارزين في المنظمات الدولية مع مليشيا الدعم السريع، وهذا ما يجعلنا نطالب وبشدة المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ مواقف صارمة لانهاء هذه الجرائم، حفاظا على قيم الحق والعدالة”.. وأطلق الرئيس المناوب للمشروع الوطني لإصلاح واعمار النسيج المجتمعي السوداني، نداء عاجلا للمجتمع الدولي، مطالبا بموقف أكثر إيجابية في حماية المدنيين في السودان من جرائم الحرب، ومضى بقوله:” ندين بشدة جرائم الحرب التي تُرتكب في غرب السودان، حيث يشتد الاقتتال وتدور المعارك، ونطالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتحرك الفوري لحماية المدنيين الأبرياء. إن استمرار العنف والقصف العشوائي من مليشيا الدعم السريع، والذي يستهدف النساء والأطفال والشيوخ ويساوي بين المدنيين والعسكريين، يتطلب استجابة دولية عاجلة، نطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن باتخاذ إجراءات فورية، بما في ذلك فرض عقوبات على المسؤولين عن هذه الجرائم، كما نطالب المنظمات الإنسانية بتقديم المساعدات العاجلة للمتضررين”.. وابتهل البروفيسور صباح الخير، المولى عز وجل أن ينصر القوات المسلحة السودانية وأن يثبت أقدام ابطالها البواسل، وهم يقاتلون دفاعا عن الأرض والعرض، وصونا لكرامة المواطن السوداني، وحفاظا على سيادة البلاد ووحدة ترابها، واكمل:” نسأل الله أن ينصر الجيش الوطني الباسل، وأن يعزز الانتصارات التي تحققت في سنار والجزيرة والخرطوم وغيرها من المدن والولايات التي عرفت تحريرها من دنس التمرد، وأن يكتمل النصر بتحرير سهول كردفان ووديان دارفور وكل شبر من أرض هذا الوطن العزيز من قبضة المتمردين المرتزقة، ومن النصر الا من عند الله”.