
الفاشر – عزة برس
أصدرت لجان مقاومة الفاشر بيانًا أدانت فيه ما وصفته بـ«تصفية» المليشيا لمدنيين أبرياء، محمّلة الجهات المسؤولة مسؤولية حماية السكان ووقف الانتهاكات. واعتبرت اللجنة أن الصمت أو الحياد أمام هذه الجرائم يعدّ نوعًا من التواطؤ، وحذّرت من محاولات تبرير العنف تحت مسميات أو اتفاقيات لا تعكس الواقع الميداني.
وجاء في البيان أن المدنيين في الفاشر يتعرضون «لأبشع أنواع العنف والتطهير العرقي»، وأن السكوت عن ذلك يشرّع لهذه الممارسات. وأضافت اللجان أنها ستواصل مقاومتها و«الدفاع عن الناس» رغم ما أسمته ضعف الإمكانيات والتخاذل، مؤكدة معرفتها بمن وصفتهم بـ«القتلة» وعلوّ العزم على التصدي لهم.
البيان طالب بوقف العنف فورًا، وحماية المدنيين، ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات أمام جهات قضائية مختصة، داعيًا في الوقت نفسه المجتمع الدولي والهيئات الحقوقية إلى التدخّل والوقوف إلى جانب المدنيين المتضررين.











