
:
سنار، — عزة برس
أعلنت حركة شباب التغيير والعدالة السودانية بفخر اكتمال ترتيبات دمج الدفعة الأولى من قواتها ضمن قوى القوات المسلحة السودانية، مؤكدةً أن هذا الانضمام يأتي في إطار التكاتف الوطني وهدف بناء جيش قومي واحد تحت قيادة موحدة وعقيدة قتالية موحدة تحفظ أمن وسلامة الوطن.
في تصريحات صحفية، قال قائد الحركة الفريق الدكتور خالد ثالث أبكر إن تخريج الدفعة الأولى ودمجها في القوات المسلحة يمثل مفصلاً تاريخياً وموقفًا وطنيًا صادقًا، مشدداً على أن إعلان الحركة موقفها من معركة الكرامة كان نابعاً من رؤية واضحة تهدف إلى جعل هذه المعركة الأخيرة التي يشارك فيها أبناء السودان جميعاً تحت راية مؤسسة عسكرية موحدة بعيدًا عن التجزؤ واستخدام الميليشيات كأدوات لفرض أجندات داخلية وخارجية.
> واكد د خالد ثالث اننا رفعنا تمام كامل قوتنا لنكون جزءًا من القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى ، وسنواصل ترتيباتنا لدمج قواتنا داخل المؤسسة العسكريه
واول هذه الخطوات تمّت ترتيبات دمج الدفعة الأولى من قوات الحركة داخل القوات المسلحة بنجاح وبالتنسيق المبدئي مع القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان.
ورؤية الحركة تسعى ان يكون هناك جيش قومي واحد بعقيدة قتالية وقيادة موحدة لمواجهة أعداء الوطن أينما كانوا.
وقال يجب أن تكون معركة الكرامه تدريب مشترك و دعا كل التشكيلات المشتركة إلى اعتبار المشاركة في معركة الكرامة تجربة تدريبية لتنظيم العمل المشترك مع القوات النظامية والاستفادة منها في توحيد المؤسسة العسكرية.
والنأي عن الولاءات الضيقة و الحث على رفع المصلحة الوطنية فوق كل انتماء ضيق، والعمل على توحيد الجبهة الداخلية.
أشار الي ان الحركة تعلن خضوعها التام للقوات المسلحة وهذا يمثل رؤيتنا لدولة المؤسسات و القوات المسلحة هي رأس الرمح فيها.
مضيفا الي ان أن انضمام قوات الحركة إلى المؤسسة العسكرية يهدف إلى سدّ ذرائع التجزؤ ومنع أي وجود مسلح موازٍ يُشَوِّه مؤسسات الدولة.
ويعمل على تعزيز الطمأنينة لدى المواطنين بإظهار وحدة وطنية فعلية.
و يربك المتربصين بالأمن والاستقرار الوطني عبر تشكيل كتلة عسكرية منتظمة وموحدة.
وفي ختام حديثه قال الفريق د. خالد ثالث أبكر ان الوطن الآن في حاجةٍ لكل أبنائه وإن اكتمال انضمام كل التشكيلات إلى مؤسسات الدولة القائمة سيشكل لوحة وطنية جميلة تُربك الأعداء وتطمئن أبناء الوطن











