
القاهرة – عزة برس
أشاد السفير عمر الفاروق، نائب سفير السودان لدى القاهرة، برعاية الحكومة المصرية للسودانيين المتأثرين بالحرب، ودعمها للتحضيرات الجارية لانعقاد النسخة الثانية من الملتقى السوداني المصري لرجال الأعمال.
وأكد الفاروق خلال الورشة التحضيرية للملتقى أهمية التعاون الاقتصادي بين البلدين، مشيراً إلى دور الشركة السودانية المصرية في تعزيز التكامل واكتشاف فرص الاستثمار المشتركة، ومؤكداً أن مصر الأقدر على المساهمة في ملف إعادة الإعمار.
من جانبه، شدد الأستاذ كريم أبو غالي، رئيس مجلس إدارة الشركة السودانية المصرية للتنمية والاستثمارات المتعددة، على ضرورة تعزيز التعاون بين البلدين لضمان الأمن الغذائي والدوائي، مستعرضاً ما يملكه السودان من موارد طبيعية ومساحات زراعية تقدر بنحو 200 مليون فدان، يمكن أن تشكل قاعدة إنتاجية ضخمة تتكامل مع القدرات المصرية التصنيعية والتكنولوجية.
كما دعا رئيس اتحاد أصحاب العمل السوداني، معاوية محمد أحمد البرير، إلى تيسير حركة رجال الأعمال بين البلدين وإعفائهم من التصاريح الأمنية، مؤكداً أن التكامل الاقتصادي ضرورة لشعبي وادي النيل، ومشيراً إلى إمكانات السودان الزراعية في محاصيل مثل فول الصويا والقطن والذرة والبطاطس والبقوليات.
وأكد البرير أن حجم التجارة البينية يمكن أن يصل إلى 10 مليارات دولار حال استغلال الموارد المتاحة بكفاءة، داعياً إلى إقامة اتحاد اقتصادي بين السودان ومصر قائم على التكامل الزراعي والغذائي.











