
متابعات _ عزة برس
ندّد الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بالقصف الذي استهدف المصلين أثناء أدائهم صلاة الصبح في مسجد بمدينة الفاشر، والذي أسفر عن مقتل 75 مواطناً أعزل، واصفاً الحادثة بأنها “جريمة بشعة تندى لها جبين الإنسانية”.
وقال المكابرابي، أمين القطاع السياسي بالحزب، إن هذه الجريمة تكشف بوضوح أجندة الحرب وحقيقة مموليها، بعد أن تحولت إلى استهداف مباشر لدور العبادة والمساجد. وأضاف أن “لو وقع مثل هذا الاعتداء على أي دار عبادة لأي مجموعة دينية أخرى في أي مكان بالعالم، لاختلفت ردود أفعال الحكومات والمنظمات الأممية”، معتبراً ذلك دليلاً على ازدواجية المعايير واختلال موازين العدالة الدولية.
وأكد المكابرابي أن حرمان أهل الفاشر من الغذاء والدواء تبعه اليوم استهدافهم في صلاتهم، في انتهاك صارخ للقيم الإنسانية والدينية كافة.