المقالات

إبر الحروف .. عابد سيد أحمد يكتب: سمع وشوف وفرح وخوف !!

* وسط (خمة نفس) كبيرة انعقد المؤتمر الاقتصادى قبل ايام وصرف عليه ماصرف من اموال ثم انفض السامر .. ليبقى السؤال عن مخرجاته التى لم نقراها او نسمع عنها تحليلا او يبشر بها اهل الاقتصاد شرحت …. وهكذا مؤتمراتنا… لمة ووجبة وصفقة ووداع

* قناة النيل الازرق التى اكتملت استوديوهاتها على ضفاف ساحل البحر الاحمر ببورتسودان ببورتسودان بحسبما علمت والتى ترتب للانطلاق من هناك فى هدوء …قناة تعرف اداراتها المتعاقبة كيف تصنع النجاح وكيف تجذب المشاهد
* اننى اثق برغم اختلاف المرحلة وتعقيداتها انها بقدرات ادارتها ومن يعملون بها انها ستنجح فى تقديم برامج مؤثرة فى قوالب جاذبه تخدم المرحلة فهى قناة شاطره ونجاحها بدا باختيارها للساحل خلفية لاستديوهاتها كما تفعلةكثير من القنوات الخليجية مبروك شيلا مقدما ولكل محبيها الكثر

* شهدت من داخل البنك العقارى امس بداية عمليات استبدال العملة والتى من السهولة التى شهدناها تاكد لنا ان البنك المركزى بقيادة محافظه برعى الصديق قد رتبوا مع البنوك الامر جيدا وان البنوك اعدت لذلك بامتياز فالصحفية انصاف العوض لم تصدق انها قد فتحت حسابا لنفسها فى العقارى بهذه السهولة واستطاعت ان تودع نقودها فى( ٥) دقائق فقط فالانسياب الذى يتم للعملية داخل البنك يؤكد ان العملية ستتم فى كل البنوك فى يسر وانه لا تخوف حتى من اليومين الاخرين للاستبدال بطبيعة السودانيين للتزاحم فى اخر الايام لانجاز المهام فالترتيب الذى تم يشير الى مقدرة المصارف على انجاح العملية ونجاح البنك المركزى الذى تجرا فى الخطوة فى زمان صعب ومعقد

* بشاره جمعه ارو الوزير السابق نائب رئيس حزب العدالة ظهر امس فى المؤتمر الصحفى الذى عقده حزبه والذى ظهر فيه محبطا وتحدث بنظرة سوداوية مخيفة لمستقبل البلد مالم يتم تدراك الامر سريعا بحسب قوله وعندما سالناه عن رؤيتهم فى الحل قال المطلوب مبادرة من القيادة العليا للدولة لتوحيد الصف الوطنى قبل فوات الاوان فقلت له ان تعقيد المشهد يفشل المبادرات فى الوقت الحالى ولابد من النصر و استشعار القوى السياسية لاهمية توحيد الصف واعلاء الوطنية عندها فالاحزاب الان متوزعه بين الولاء الى هنا وبين من تساند اولئك الاوباش ولابد لتوحيد الصف من ان يكون الوطن فوق الاجندة الخاصة والمصالح الذاتية هى قناعة الجميع وللاسف ان الحرب كشفت عورات احزابنا وخزلانهم لشعبهم وهروب قادتها للخارج وتركهم الشعب للتنكيل والقتل واغتصاب النساء
* مع لجؤ البعض و بكل قوة عين للتبرير لافعال المليشيا وانتهاكاتها

* عندما اشتد المرض اثناء الحرب بالخرطوم على فناننا الكبير محمد ميرغنى طلب من اسرته نقله الى ودمدنى ولم يفضل اية مدينة اخرى غيرها بمنطق ان اهل الجزيرة يحبون الفنون وانهم يحتفون بالمبدعين وانه سيجد عندهم الوقفة بجانبه للعلاج وبالفعل عندما جاء اليها تسابق الناس هناك للوقوف بجانبه حكومة وشعبا وفعلوا كل مايمكن الا ان ارادة الله شاءت ان يموت ويدفن فى ارض المحنة.. رحل قبل سقوط ودمدنى التى دنسها بعده الاوباش والتى ينتظر الناس بشوق ان تعود فى مقبل الايام كما كانت مدنى الجميله
* وننتظر ان نعود للجزيرة لنزرع نتيرب نحقق املنا فهى شريان اقتصادنا الحقيقي ..
* نعود لنفرح ونغنى فى مدينة الحياة والناس

* انها ام مدائن الثقافة والفرح والجمال والتى لم تكن تستحق ان يمشى على ارضها المجرمين والقتلة واللصوص لولا اقدار الله وامتحانه لنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *