المقالات

المخابرات …يوم الزيارة بقلم: عمر الفاروق

زاهم في دارهم فوجد الرجال هم الرجال ،أورد فضلهم وقوة عزمهم وثباتهم…
رئيس مجلس السيادة بجهاز المخابرات العامة شهد بفضلهم وبذلهم وسبقهم وهي شهادة مستحقة سبقه فيها مساعده الفريق ياسر العطا وبكل شجاعة أرسل إعتذاره عن الذي جرى
الآن آن أوانهم وهم يشمرون عن سواعد جدهم وما ينتظرهم كثير
علم الشعب قاطبة من هم عناصر هيئة العمليات ولماذا كان الإصرار على تسريحهم وكيف أنهم إستجابوا عند نداء الكرامة

علم الشعب أن جهاز المخابرات كان ممسكا” بشرزمة وحثالة تربصت بالبلاد وإقتصادها فأكثرت فيها الفساد وهي تدعي زيفا” محاربته …كانت النذر الأولي في أحداث الخلايا الإرهابية بجبرة ثم تلتها الفوضى التي أضرت بالمجتمع حد (الأناركية) والسياسة حد الفوضى الخلاقة والرياضة حد مبايعة بعضهم (للدعامة) والمجتمع حد( المثلية المقننة) وعند كل مصيبة يجتر الناس قولا” واحدا” (والله ناس الجهاز زمان كانوا ماسكين بلاوي) ،هم يدركون مستودعات اللوث الفكري بجميع أشكاله فيحملونها على مصدات قواهم ليهنأ الشعب بحياته مستشعرا” الأمان. بذهاب أفعالهم تعالت أصوات النشاذ (بنحب العلمانية والعرقي يكون مجان)وبكبح جماحهم غابت طمأنينة المساء المحفوفة بأطواف الليالي في كل أرجاء البلاد. …لزموا حدود قيدهم فجال عر مان بين الحواري ولعب القراي بعقول الصغار حتى بلغ السفه به رسم الذات الإلهية _تعالى الله عن ذلك علوا” كبيرا-
*عُصبة الجهاز لا تحتاج منكم سادتي(لا حمده لا شكره) فالشعب أحوج ما يكون لعودة أمنه المفقود وسكنه المنهوب وطمأنينته المسلوبة ،الآن وليس الغد ينتظر الشارع عودتكم بكل قوتكم وذات حماسكم واليقين أنكم الأبرع في مجالكم…الرسالة نطلقها لرئيس مجلس السيادة و أنت قد رأيتهم وباركت فعلهم فأكمل ما بدأت من حسن ظن وثًقته أعمالهم وأطلق لهم العنان كيفما كانوا حتى يجد شعبنا ما يستحق من أمن وأمان ….ثم تبا’ للخائنين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!