المقالات

الإمارات ، لا مرحب بترحيبها.. عمار العركى

* *الخبر يقول:* (رحبت دولة الإمارات بالبيان الختامي الصادر عن «قمة دول جوار السودان» التي عقدت في القاهرة، وأثنت وزارة الخارجية في بيان، على جهود جمهورية مصر العربية في تنظيم هذه القمة، مشددة على أهمية تكثيف العمل على وقف إطلاق النار والعودة للإطار السياسي و الحوار والمضي قدماً في المرحلة الانتقالية وصولاً إلى الاستقرار السياسي و الأمني المنشود في السودان، و أكدت الوزارة على موقفها الثابت المتمثل بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار والعمل على إيجاد حل سلمي للأزمة بين الأطراف المعنية، بما يعزز استقرار السودان ويلبّي تطلعات شعبه الشقيق في التنمية والتطور والنماء.)
*الإمارات ، وبعد ان وجدت المجتمع الإقليمي والدولى أيدا قمة القاهرة ، أذنت لعملائها وجواسيسها المتأمرين ، وخادميها المتأمرتين ، أذنت لهم بأن يرحبوا بالقمة ، قبل أن ترحب هى فى بيان لوزارة خارجيتها، ولأول مرة تصدر الإمارات بيانا منفصلا آصالة عن نفسها ، بعد أن توارت عنها السعودية ، وتلاشت الترويكا والرباعية ، وتبخرت الثلاثية ، وطُرد فوكر ولم يتبقى للإمارات فى السودان الا شتات من ميلشيات وأطنان رُفات ، وعملأء لا محالة يومهم آت
* *الإمارات،* منذ فشل مخططها الإنقلابي فى السودان ، وتسببها فى إشعال حرب ما فتئت تنفخ فى نيرانها وتحيك الدسائيس والمؤامرات آخرها كان مخططها الإنقلابى تحت واجهة “رباعية الإيغاد” وبعد إسبوع من “قمة القاهرة التى أفشلت مخططها ، فإضطرت لهذا الترحيب القسرى وهى تكتم غيظها وحنقها على القمة والدولة الراعية “مصر”.
* *تدخل مصر بهذه الجرأة والقوة*، كان صادماً ومفاجئا للإمارات ، التى إطمأنت ونامت فى عسل كروت ضغطها ومخططاتها الإبتزازية فى إبعاد “مصر” عن ملف السودان بشتى السُبل ، ذلك السودان الذى تعده الإمارات ” مِلك لها ،و إمارتها الثامنة، وباحتها الخلفية”، فكان ترحيبها واسنانها تصطك ولسان حالها يقول لمصر :- (طييييب يا مصر ، حسابك معاي بعدين).
* رغم ترحيبها الإضطراي والإجبارى ، لم تنسى ” الأفعى الشيطانية ” التوصية بضرورة اللدغ مرة أخرى من “جُحر الإتفاق الإطارى” و ” الفترة الإنتقالية القمئية ” التى أحالتها وعملائها وخادميها الى إنتقامية.
* لو أن الإمارات صادقة وجادة فى دعوتها “بضرورة الوقف الفورى لإطلاق النار ” ، لقامت “أبوظبى” بإجراء إتصال “بالخرطوم”، لكنها لن تفعل ، وستكتفى بذر الرماد على العيون التى تلحظ عورتها بمثل هكذا بيان وضيع ومتواضع.
*خلاصة القول ومنتهاه: -*
( الإمارات، لا مرحب بها، ولا بترحيبها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *