
تم تمديد الهدنة بين القوات المسلحة و المتمردين لخمسة ايام .
هدنة غريبة لا يرحب الشعب الذي تضرر من الحرب بها لانها هدنة تريد ان يستمر الظلم و يستمر بقاء الدعم السريع الارهابي مسيطرا بعد ان جعلته الهدنة مساويا للجيش الوطني .
هذه هدنة بين شعب ابي معتز بكرامته و بين قوة ارهابية متسلطة مدعومة من الذين تسلطوا علي الوطن .
قوات الدعم الارهابية ليس من هذا الوطن المتسامح المتعايش بين قبائله المختلفة و مكوناته المتباينة
انها قوات ارهابية عنصرية قبلية .
بل هي اسوأ من القبلية انها قوة العائلة تحكمها العائلة و تريد للوطن ان يكون مسخرا لعائلة دقلوا و اهل دقلوا .
انها قوة ارهابية دخيلة علي الخرطوم و اهل الخرطوم لا تحترم اهل الخرطوم و لا رموز الخرطوم تدمر البيوت و المساكين لانها لا تعرف من هو بروف علي شمو و ترسل عساكرها ليدمروا بيته و ما فيه من ارث اعلامي وطني كبير .
الدعم قوة ارهابية دخيلة علي الخرطوم لم يشاهد ضباطها و جنودها كابتن سامي عز الدين لهذا هاجموا بيته بقوة من الجهلاء لا يعرفون قيمته و قيمة داره و الكوؤوس التي تزين الدار و تؤرخ لمباريات و مناسبات رياضية و هي عندهم ( اكواس ) و اهل الدار عندهم ( كيزان ) .
قوة ارهابية تريد ان تدمر بلدنا و هي لاتعرف حضارة امدرمان و لا قيمة منزل الزعيم الازهري و لا بيت عبد الله خليل و لم تستمع لغناء كمال ترباس و التمتام و ندي القلعة و لم تسمع ببرطم و لم تقرأ لوجدي الكردي و لا سمية سيد
هدنة مع قوة ارهابية اجدر بالشعب السوداني ان يرفضها و يركلها و لا يقبل الا ان تطهر قواته المسلحة ارض الخرطوم عاصمة النور و العلم و الاعلام و الرياضة و الثقافة .
يطهرها من ال دقلوا و تسلطها
و يطهرها من الجنود الذين اذلوا اهل الخرطوم و طردوهم من ديارهم .