المقالات

إشراقات.. الاحتفاء العالمي للمرأة.. انتصار جعفر

يحتفل العالم اليوم بالمرأة تقديرا لأهميتها في الحياة فهي الصنو اللدود لشقها الثاني الرجل بل هي العمود الفقري للاسرة التي هي النواة الحقيقة التي تشكل المجتمع .. ..وتقوده في كافة الاتجاهات …

والمرأة السودانية بصفة خاصة (شيائلة التقبلة)….
تقف مع الرجل في خندق واحد عضدا وسندا له في الضراء قبل السراء ..بل هي مفجرة ثورة النجاحات والمسرات والدينمو المحرك لتصريف مجريات الحياة في ظل حياة اقتصادية بالغة التعقيد ذات دخل محدود أو يكاد معدوم حتي …تفكر وتدبر مصروف الأسري اليومي من اكل وشرب وكساء وعلاج وتجاهد و تكافح لتقديم الافضل لهم ..بمشاركة رصيفاتها في صندوق (الخته)…سواء كان مالي اوصندوق خاص بالاوانيء المنزلية أو المفروشات والاثاثا ت بل حتي المواد التمؤنيه أصبح لها صندوق خاصة…بجانب صناديق المناسبات …فاستطاعت ان تخلق من (الفسيخ شربات )….المراة هي مستودع الأسرة والملاذ الأمن…له…والعقل المفكر في حلحلة كافة مشاكل الأسرة…..

نزجي التحية الخاصة للمرأة السودانية الصابرة ام الشهيد التي فقدت فلذة…كبدها برصاص غادر في المظاهرات …والتي تعالج ابنها اوابنتها من تعاطي وادمان المخدرات في ظل عطالةلشباب وعدم استقرار عام دراسي وقطوعات كهرباء وماء .تحاط بها المشاكل والاحباطات من كل جانب وهي صابرة وقابضة علي الجمر…… وفي معسكرات النازحين في دارفور والنيل الازرق …

والشاهد الان المراة السودانية تعاني وتتجرع مرارات فشل واخفاقات الآخرين ..وتدفع فاتورة لا ذنب لها سواء وجودها في مجتمع فاقد لقيادة الرشيدة ….

إشراقة اخري ….

والشدة بتراء لا دوام لها، وان طالت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *