
متابعات _ عزة برس
كشفت الصور الأخيرة للطائرة المسيّرة CH-95، التي سقطت مؤخرًا لأسباب فنية، وفق ما أوردته منصة القدرات العسكرية، تفاصيل تقنية دقيقة تؤكد أن الطائرة كانت تحمل تسليحًا متطورًا يتجاوز ما تم تداوله في بيانات المليشيا التي زعمت تبعيتها للقوات المسلحة السودانية.
وأوضحت المنصة أن الطائرة لم تكن مزوّدة بالصاروخ الصيني AG-300 أو قنابل GB-25A فحسب، بل ظهرت أيضًا وهي تحمل القنبلة الموجّهة الصينية FT-9 من طراز Chinese small-sized precision guided bomb.
وبيّن التحليل أن الصور أظهرت تعديلًا غير احترافي في تركيب وحدة الـ GPS على الجزء الأمامي من القنبلة، بين منطقتي الـ Fuze وWarhead، حيث تم تثبيتها خارج البدن، في محاولة لتحسين دقة التوجيه وتقليل الانحراف أثناء الطيران، بما يمنح القنبلة قدرة أعلى على إصابة الأهداف مقارنة بالأنظمة التقليدية.
وتُنتج قنبلة FT-9 بواسطة شركة لونغ مارش للتجارة الدولية المحدودة (ALIT)، ويبلغ مداها ما بين 5 إلى 6 كيلومترات، برأس حربي يزن نحو 50 كيلوغرامًا، فيما يصل مدى الصاروخ AG-300 إلى 10–18 كيلومترًا بحسب الإصدار. وتشير التقديرات إلى أن الطائرة CH-95 كانت تطير بحمولة إجمالية تُقدَّر بـ 150 كيلوغرامًا.