للامام زين العابدين بن علي عليه الرضوان مقولة باهرة وباذخة وكان عندما يقدم شيئا لفقير او مسكين يقول له اهلا بمن يحمل زادي الي الاخرة ومبادرة كيلة دارفور حضرت جزءا من اجتماع وفدها بدكان يوسف الجنفاوي بجمعية القرير التعاونية وتناولوا الافطار هناك برفقة الخليفة عبدالله محمد الحسن خليفة الطريقة الختمية بمروي ونائبه صلاح سعد امير وعمر عكود ومحجوب جرقندي وجلس الوفد علي الارض باريحية وتناولوا وجبة الافطار ومحجوب جرقندي اذا وعد لم يخلف فمابالك وهو في حضرة خلفاء الختمية فقد نجحت مبادرة كيلة الفاشر التي قادها عروة عامر وبقية عقده النضيد وهاهو خيرها العميم يمر وعشرات الصور لاطفال دون السابعة وهم يتبرعون لاخوتهم في الفاشر الذين ضاقت عليهم الارض وسطروا ملحمة الصمود بديارهم رغم شظف العيش وهاهي الثمار تاتي اليهم من القرير والقري التي تكون محلية مروي وليس غريبا ان يتبرع محمد_سيداحمد_نصر
بمائة_جوال_تمرلكيلة_الفا والرجل خيره العميم اغرق القرير وفي النفرة الاولي تبرع بالمليارات ولا اريد ان اقصم ظهره فقد كان يذبح يوميا للنازحين بالمدارس طيلة فترة وجودهم بمدارس العامراب وماجاورها وهاهي مائة
جوال تمر لصالح مبادرة (كيلة الفاشر) من اجود وافضل اصناف التمور المنتجة في محلية مروي والجدير
بالذكر ان رجل البر والاحسان/ محمد سيداحمد هو صاحب مجموعة الاعمال (سندس فوود) ومشروع محمدسيداحمد للانتاج الزراعي ،، ذلك المصنع الذي يقف شامخا غرب المطار وثلاجات التبريد والتعبئة والتصنيع الحديثة للمواد الفذائية ،،،
وكان وفد اللجنة العليا للمبادرة قد زار المصنع نهارالاحد واستلم هذا التبرع السخي وقدم جزيل شكره باسم مواطني مروي للرجل الوطني الغيور ،،
وتحدث اعضاء اللجنة استاذ / عبدالخالق محجوب والسيد/ عروة عبدالفتاح والمقدم / مهند الحربي والاستاذ / خالد الباشا عراب اللجنة والناطق باسمها ونائبه محي الدين بريقع
وذكروا ان ماقدمته (سندس) يعتبر عطاء من يملك لمن يستحق في الفاشر ،،واكدوا ان هذا التبرع هو عمل رجل بار بوطنه واهله في الفاشر والسودان وهذا هو ديدن كل المؤسسات الاقتصادية ورجال المال والاعمال في محلية مروي التي ستاتي تباعا داعمة لهذه المبادرة التي ستكون حافزا لقواتنا المسلحة وهي تتاهب لكسر المليشيا في اخر قلاعها بدارفور وكردفان .
(لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ) ،،
