منوعات

أحمد الحاج العربي يوثق لحظة ارتباطه في رسالة وجدانية: وجدتُ نصفي الآخر بعد طول انتظار

القاهرة – عزة برس

في رسالة وجدانية عميقة حملت مشاعر الفرح والامتنان، أعلن الإعلامي والصحفي السوداني أحمد الحاج العربي ارتباطه الرسمي، موثقًا لحظة دخوله القفص الذهبي بكلمات مؤثرة عبّرت عن حب ناضج طال انتظاره.

وقال العربي في تدوينة حملت طابعًا أدبيًا راقيًا إن “المحبين الأوفياء لا يلتقون في البدايات، أو ربما لا يلتقون إلا بعد رحلة طويلة من التعب والعناء”، مضيفًا أنه وجد “نصفه الثاني” بعد رحلة من التجارب والانتظار، لتقوده الأقدار إلى “لينا” – كما وصفها – في مشهد يشبه الأفلام الرومانسية، حيث شعر بأنه “غارق في الحب عاشقًا ومريدًا”.

وأشار إلى أنه اختار الطريق الصحيح للدخول إلى حياة من يحب، “فطرقتُ بابها لأجد بنت بلد وأصول وعائلة كريمة، وتبدأ رحلة حب زاهية مضيئة”، مؤكدًا أنه سيظل مخلصًا ووفيًا لها ما حيِي.

وختم العربي رسالته بالدعاء قائلاً: “أسأل الله أن يرزقنا الحب دوماً، والصبر على الحياة، والستر والسعادة والرضا والتفاهم التام”.

نص الرسالة

” أن المحبون الأوفياء لا يلتقون في البدايات، أو ربما لا يلتقون إلا بعد رحلة طويلة من التعب والعناء ، ويحدثُ الحب الحقيقي متأخرًا هكذا أعتقدت ووجدتُ ذلك فعلاً..
لا شئ يصفُ فرحتي بأن وجدتُ نصفي الثاني، للوهلة الأولى كنتُ أعتقد أنه من المستحيل أن يحدث ذلك، لكن الأقدار ساقتني طوعاً حيث (لينا) أو ( لينتي) ، في مشهد يبدو وكأنه فيلم أو مشاهد من مسلسل رومانسي وجدتُ نفسي غارقا في الحب عاشقاً، محباً ومُريدا..
لكني كنت ُ خائفاً وقتها على قول عثمان حسين ” لكني خائف لو أدل الناس عليك يا أغلى غاية” وسرعان ما تحولت
كل لحظة لتُعمّق في قلبي حبك واحترامك يا اميرة
وكفكفت من عيني دمعات الليالي وقسوة الأيام وجورها”
وكم مرة كم حاولت أن أقولها لكِ، لكن حسابات الحرب والقلب منعتني حتى قررت ُ دخول البيوت من أبوابها وطرقتُ بابك لأجد ” بنت بلد وأصول وعائلة كريمة ” ، وتبدأ رحلة حب زاهية مضيئة.
في يومنا الأول لحياتنا الأبدية باذن الله، لك مني الحب والحفظ والحماية والوفاء، سأكون لك كما تمنيتِ وأكثر
وأنا طول زماني الفات أنا كنت بتمنى مثل هكذا لحظات، وما أجملها في حضرة من أهوى وأحب
أسأل الله أن يرزقنا الحب دوماً والصبر على الحياة والستر والسعادة والرضا والتفاهم التام”

الاعلامي والصحفي السوداني |
” أحمد الحاج العربي “

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *