
بورتسودان – عزة برس
أكد وكيل وزارة الثقافة والإعلام والسياحة، د. جراهام عبد القادر، أن السودان يقف على أعتاب تحول كبير في الاقتصاد السياحي، مشيراً إلى أن البلاد تعيش مرحلة الاستشفاء والتعافي الوطني بعد ما لحق بها من دمار ونهب على يد المليشيا المتمردة خلال أكثر من عامين.
جاء ذلك خلال الاحتفال باليوم العالمي للسياحة بولاية البحر الأحمر تحت شعار «السياحة والتحول المستدام»، بحضور رئيس المجلس الأعلى للبيئة والسياحة سامية أوشيك، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية والإدارية.
وقال د. جراهام إن السودان يمتلك مقومات استثنائية تؤهله ليكون وجهة سياحية عالمية، منها موقعه الجغرافي كملتقى لخطوط الطيران والطرق البرية، وتنوع بيئاته وثقافاته، فضلاً عن وجود تسع محميات طبيعية وآثار حضارية عريقة. وأكد أن الجهود متواصلة لاسترداد الآثار التي تم نهبها، مشدداً على أن السياحة ستكون ركيزة أساسية في إعادة بناء الاقتصاد الوطني.
من جانبها، اعتبرت سامية أوشيك الاحتفال باليوم العالمي للسياحة علامة فارقة تعكس تعافي البلاد وزوال المهددات، مشيدة بانتصارات القوات المسلحة والقوات المشتركة ودورها في حماية وحدة وسيادة السودان. وأكدت أن البحر الأحمر يظل منطقة جاذبة بما يملكه من موارد وآثار تاريخية فريدة.
وتخلل الاحتفال تكريم شخصيات ومؤسسات وطنية ومجتمعية أسهمت في دعم جهود السياحة والبيئة بالولاية.