القاهرة – عزة برس
نفت إدارة مدرسة الصداقة السودانية بالقاهرة صحة ما يتم تداوله عبر بعض الوسائط الإعلامية ومنصات التواصل بشأن حرمان طلاب سودانيين معسرين بمدينة الإسكندرية من الجلوس لامتحانات الشهادة، ووصفت ما يُنشر بأنه “مضلل ويخالف الحقيقة”.
وأكدت المدرسة في بيان رسمي صدر اليوم الإثنين أن هذه المزاعم “تأتي في إطار محاولات مستمرة من جهات ذات أجندة سياسية ومصالح ضيقة وسماسرة تعليم، لإثارة البلبلة والتشويش على جهود الدولة في تنظيم امتحانات الشهادة السودانية في ظروف استثنائية”.
وأوضحت أن التسجيل للامتحانات يتم حصريًا عبر مراكز معتمدة وفي مواعيد معلنة مسبقًا، مشيرة إلى أن بعض الأسر تُفاجأ بأن أبناءها لم يتم تسجيلهم بسبب التعامل مع جهات غير رسمية أو وسطاء، ما يؤدي إلى أزمة حقيقية في اللحظات الأخيرة.
وشددت المدرسة على أن مراكز الامتحانات ليست مسؤولة عن فحص المستندات أو إصدار أرقام الجلوس، وإنما تقتصر مهامها على استضافة الامتحانات للطلاب الذين استكملوا إجراءاتهم بشكل قانوني.
وأضاف البيان أن المدرسة، وبإشراف مباشر من السفارة السودانية والمستشار الثقافي والجالية، عالجت مئات الحالات الإنسانية للطلاب المعسرين ممن استوفوا الشروط، وهو ما يُكذب مزاعم “الحرمان الجماعي” المتداولة.
ودعت الإدارة أولياء الأمور إلى تجنب التعامل مع سماسرة التعليم والأشخاص غير المعتمدين، والالتزام بالقنوات الرسمية لضمان حقوق أبنائهم، مؤكدة أن “إثارة قضايا في غير محلها ومحاولة فرض الأمر الواقع تضر بالعملية التعليمية وتهضم حقوق الطلاب الملتزمين”.
واختتم البيان بالتأكيد على ثقة المدرسة في وعي المجتمع السوداني وقدرته على التمييز بين الحقائق والشائعات.
–
