المقالات

عمار العركي يكتب: د. اماني وكدمولها الطويل

• *تحدثت د. اماني الطويل فضائيا “لبرنامج استديو مصر24” وأدلت بتصريحات عن الزيارة الاخيرة للسيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق اول عبدالفتاح البرهان نورد منها.

(زيارة البرهان لليبيا كانت لافتة للنظر ، لأنه قابل أحد قيادات التنظيم العالمي للإخوان المسلمين ، وهي تحركات للبرهان تثير إلى حد كبير علامات الاستفهام) ، (البرهان بذلك يرسل رسائل متضاربة، وهذه الرسائل المتضاربة في الفترة الاخيرة حازت على نوع من أنواع القلق لدى القاهرة، وزيارته للقاهرة جزء منها لتطمين القاهرة حول تحركاته الإقليمية) ، ( قيام البرهان بتسليح المستنفرين و المدنيين كل هذه مؤشرات تُقلق الجوار الإقليمي، وبذلك يفتح البلد نحو حرب أهلية على طراز الصومال) ، (هنالك كلام كثير حول تعدد مراكز القرارات داخل الجيش ،ونحن أمام مشهد فوضوي بالكامل) ، ( من خلال زياراتي للسودان كنت أرى وجود خلايا نائمة لعناصر متطرفة، او تنظيمات متطرفة، ومع الفوضى السائدة في غرب أفريقيا فنحن لدينا أقليم به فوضى من أول السودان إلى مالي)

• *تصريحات (اماني كدمول الطويل) لا تستحق مجرد التعليق لأن كل صاحب عقل يطلع عليها يُميزها ، ولكن قصدنا من الإشارة للتصريحات التذكير بما كتبناه في مقالنا السابق بعنوان (رسالة في بريد مخابرات مصر ومركز دراسات الأهرام : آما بدأ لكم تكشُف مخطط د. أماني الطويل في السودان؟) وذلك بخصوص قراءتها وتحليلها للمشهد السوداني من زاوية نظر ضيفة و(خاصة بها شخصياً) من خلال دعمها وتأييدها المليشا وجناحها السياسي ( قحت سابقا وتقدم حاليا) من منطلق ( شخصي وخاص بها) وبميولها السياسي والفكري في إطار انتصارها في حربها (الخاصة والمُستمرة من سنين ) مع جماعة الاخوان المسلمين في مصر كيزان السودان، ليس للسودان وشعبه ناقة فيها ولا جمل*

• *التصريحات تؤكد علي ما كتبناه عنها.سابقاً حين دست انفها في الشأن السوداني الخاص وتطاولت علي رمز السيادة السودانية مرارا وتكرارا ،ودعمها المُخزي و المشبوه لتنظيم عسكري سوداني تمرد واعلن الحرب علي الدولة وجيشها القومي قبل ان يعلنها ويحصرها علي المواطنيين والشعب.

• *فكل العالم الحر و المتابعين المستقلين من غير اصحاب الأجندات الخاصة ، العدو قبل الصديق ، والصديق قبل الشقيق ، والشقيق قبل الجار و المسيحي قبل المسلم والافريقي قبل العربي ، يقر بأن ما يحدث للشعب السوداني ابادة وتطهير و جرائم ضد الانسانية من قوات الدعم السريع و مليشيات ومرتزقة أجنبية وافدة من دول اقليمية و اجنبية – حتي الناطق الرسمي باسم الجناح السياسي للمليشا – إلا “اماني” الأكثر “كدمولا من الكدمول نفسه”.

وكلما تدهور موقف المليشا السياسي والعسكري، لصالح الجيش ولمقاومة الشعبية الفطرية والطبيعية والتي خلقها الله – وليس الكيزان والفلول كما تدعي وتهرطق – في الانسان والحيوان كغريزة فطرية عند الخطر والشعور به للدفاع عن النفس – كلما زاد ارتفاع (كدمول اماني) كي تجعل منه ساتر يحمي المليشيا ويقيها مصيرها الحتمي علي يد الجيش والمقاومة الشعبية والذي بات وشيكاً باذن.الله.

(خلاصة القول ومنتهاه):

لا ندري المقابل لمناصرة (اماني) المليشا واعتمارها (لكدمول) يتطاول يومياً بصورة تجاوزت طول كدمول (حميدتي) ذات نفسه؟ لكن وانطلاقا من كون مصر شقيقة بلادي ، وحواء مصر شقيقة حواء السودانية ، لا اتمني ان تتتعرض (اماني المصرية) لما تعرضت له شقيقتها (حواء السودانية ) من اغتصاب وهتك وقتل ناهيك عن نهب وسلب وتشريد – حتى تدرك بخس الثمن المقابل ، والندم على ما بدر من تسيس للقيم الانسانية ولمبادئ الإخاء وحسن الجوار وطيب المعاشرة ، حيث لا ينفع حينها الندم.

•وسينتصر الشعب بجيشه ومقاومته ايماناً ويقيناً بأن الله معه ، واماني مع المليشبا ، فلتقل اماني ما تشاء ، فالله يفعل مايشاء ، ولكن حينها ماذا تقول اماني للشعب السوداني ومقاومته ، وقبلهم لشقيقتها حواء السودان الجريحة والمغتصبة من قبل مليشا حققت امانيها ومخططها بمساعدة ودعم من الدكتورة اماني كدمول الطويل ؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *