الأخبار

سفير المصري بالخرطوم يؤكد أهمية التواصل والمبادرات بين شعبي “وادي النيل”

انطلق ليل امس في الخرطوم، الملتقى الثقافي الحضاري السوداني المصري الثاني، تحت عنوان “مسارب الود 2″، الذي يستضيفه مركز “راشد دياب” للفنون، ضمن المبادرة الشعبية لتعزيز العلاقات السودانية المصرية.
وأكد المتحدثون في الملتقى، ضرورة استمرارية التواصل بين المثقفين في البلدين، ووضع إطار مؤسسي لضمان هذه الاستمرارية، نظرًا لأهمية التواصل الثقافي بين الشعبين ومثقفي وفناني البلدين.
وقال سفير مصر بالخرطوم حسام عيسى، إن الشعب المصري طالما أحب الفن السوداني وكبار الفنانين والمطربين والأدباء السودانيين، وأيضا الشعب السوداني ارتبط بالفن والفنانين المصريين، وهذا رصيد مهم جدا في توحيد الفكر والذوق لدى الشعبين.
وأضاف بحسب صحيفة “الشروق” أنه لا مانع على الإطلاق من أن تنفتح الأجيال الجديدة على الحضارات والثقافات الأخرى، لكن بدون ترك الجذور الثقافية لوادي النيل، ومن هنا تأتي أهمية مبادرة تنظيم هذا الملتقى، باعتباره تعبيرًا عن القوة الناعمة التي تربط بين الشعبين.
وأوضح عيسى أن العلاقات الثقافية لا تنفصل أبدا عن العلاقات السياسية، مشددا على أهمية المبادرات الشخصية والفردية للفنانين في البلدين من أجل التواصل، وهو دور تشجعه الحكومات وتسهله.