الأخبار

حركة “مناوي”: الحكومة الموازية ”كيان ميت” لسرقة البلاد

متابعات _ عزة برس

وصفت حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، تشكيل الحكومة في مناطق سيطرة مليشيا الدعم السريع بـ”الكيان الميت الذي لم يلد غير الفوضى والدمار ويمثل  أداة لأجندات دولية لسرقة موارد السودان”.

وأقيمت في العاصمة الكينية نيروبي، امس، مراسم احتفال أولية لتشكيل حكومة في مناطق سيطرة الدعم السريع بمشاركة قوى سياسية وجماعات مسلحة

وقال المستشار الإعلامي لرئيس الحركة، محمد محمدو، إن “ما تسعى إليه المليشيا بإعلان حكومة ليس سوى كيان مشوه لم يلد غير الفوضى والدمار، وانعكاس لحالة الفشل الذريع الذي يلاحق هذا المشروع التخريبي منذ بدايته فبعد أن عجز المتمردون عن فرض سيطرتهم عسكريًا، لجأوا إلى حيلة تشكيل حكومة وهمية ظنًا منهم أن بإمكانهم شرعنة وجودهم بالقوة متجاهلين أن الشعب السوداني أسقط مشروعهم منذ اليوم الأول”.

وأكد أن هذه الحكومة المزعومة ليست أكثر من “محاولة يائسة لتجميل واقع مليشيا تتآكل من الداخل بعد الانقسامات والصراعات التى ضربت صفوفها”، وزاد: “لم تستطع هذه الجماعة أن تحكم نفسها فكيف لها أن تحكم السودان إنها مجرد غطاء سياسي لفشل ميداني ذريع ومحاولة يائسة للهروب من المصير المحتوم”.

وتابع: “لكن الأخطر من ذلك أن هذه الحكومة ليست سوى أداة في يد أجندات دولية هدفها الأساسي هو سرقة موارد السودان لصالح دول محددة تسعى لفرض سيطرتها عبر وكلائها المحليين هذه القوى الخارجية لم تكن يومًا مهتمة باستقرار السودان أو بمصلحة شعبه بل تريد إضعاف الدولة ونهب ثرواتها عبر الفوضى والحروب والمليشيا التي باعت نفسها لخدمة هذه المخططات ليست سوى أداة تنفيذ لهذه الأجندات مقابل البقاء في السلطة بأي ثمن”.

وشدد محمدو وفق الترا سودان، على أن محاولات فرض حكومة المليشيا على السودانيين لن تغير شيئًا من الحقيقة الواضحة، مبينًا أن هذا الكيان لا شرعية له ولا مستقبل له ومصيره السقوط المدوي كما سقطت كل المشاريع التخريبية من قبله الشعب السوداني بوعيه وصموده لن يسمح بتمرير هذه المسرحيات الفاشلة وسيظل عصيًا على كل محاولات فرض الفوضى بقوة السلاح”.

 وتعد حركة مناوي من الحركات المكونة للقوة المشتركة التي تم تشكيلها بعد نحو أسبوعين من اندلاع الحرب، لتتولى مهام تأمين انسياب المساعدات عبر الطرق البرية وحماية المدنيين، إلا أن استهداف مليشيا الدعم السريع للمكونات الأفريقية في دارفور جعل تلك القوات تعلن فك الحياد في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر 2023.

وتتهم قوات الدعم السريع بارتكاب ابادة جماعية في ولاية غرب دارفور، بالإضافة إلى الانتهاكات الجسيمة التي مارستها في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، حيث ارتكبت هذه القوات العديد من المجازر التي راح ضحيتها آلاف المواطنين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *