الأخبار

قوات الأورطة الشرقية توضح بشأن رغبتها في الإحتفاظ بقوات خارج المؤسسة العسكرية

.

بورتسودان: عزة برس

أكدت قوات الأورطة الشرقية رغبتها بالإحتفاظ بقوات عسكرية خارج المنظومة العسكرية، مشيرة الي أن موقفها الواضح دعم القوات المسلحة في معركة الكرامة.
ودعت قوات الأورطة الفصائل العسكرية الأخرى والحركات المسلحة بالوحدة لمواجهة التحدي الذي يواجه البلاد عقب إنتهاء الحرب في دمج القوات المسلحة.

وقال قائد الأورطة الشرقية الأمين داؤود،في مؤتمر صحفي عقد اليوم ببورتسودان، أن المقام الحالي يقتضي المشاركة في حماية الوطن وحمل السلاح بعيداً عن ممارسة السياسة وأن الحركة لا تنوي الإحتفاظ بقوات عسكرية خارج الجيش وهي لا تمثل مكونات قبلية محددة، منوهاً الى أن تدريب الأورطة داخل حدود دولة إرتريا يأتي بسبب مواقفها الراسخة، وأضاف أن القوات لا ترجو أي أجر من أي جهة للدفاع عن تراب الوطن، وتابع بالقول أن القوات إختارت الإنحياز لمشروع الدولة عوضا عن مشروع اللادولة الذي يكثر فيه إنتشار السلاح غير المقننّ.

وأكد الأمين موقفهم الواضح في مساندة القوات المسلحة في معركة الكرامة، منوهاً إلى أن موقف الدعم السريع عمد فيه لتدمير الوطن وإغتصاب حق المواطن.
ونوه الأمين الي أنهم يقفون خلف القوات المسلحة في معركة الكرامة حتى يتم القضاء على مليشيا الدعم السريع التي تمردت على الدولة لتحقيق أجندات دول أخرى، لافتاً إلى أن قوات الاورطة الشرقية هي خلف القوات المسلحة وأنها تلقت تدريب نوعي يمكنها من المشاركة في معركة الكرامة،، وأن من أراد أن يدعم هذا الموقف مرحبا به.

من جانبه كشف الناطق الرسمي للقوات عن طرحهم لمشروع مسودة لجمع صف الفصائل العسكرية أكثر من سبعة أشهر .

وفند الأقوال التي تشير لرغبتهم في الإحتفاظ بقوات عسكرية خارج منظومة المؤسسة العسكرية، مشيراً إلى أن القوات ليست ضد اي جهة أخرى وهي قومية تضم كافة مكونات المجتمع، وأضاف أن الأورطة الشرقية تأخرت في الإنضمام مقارنة بغيرها بيد انها إهتمت بالتدريب الجيد في المقام الأول وان هنالك جهات تسعى لخلق الإضطراب في منطقة الشرق.

وقال الناطق الرسمي لقوات الاورطة الشرقية المقدم د. محمد ادم حامد، أن قوات الأورطة هي فصيل عسكري من الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة إقتضت تكوينة الأوضاع التي تمر بها البلاد وبغرض مساندة الجيش في معركة الكرامة، منوهاً إلى أن الأورطة على حماية شرق السودان عقب النزوح الذي طالها من الولايات الأخرى، وأن القوات بدأت عملها منذ العام المنصرم في 17 معسكر وخرجت ثلاث دفع تم تدريبها على كافة المستويات العسكرية والتكتبك الحربي.

وفي ذات السياق قال الفريق عبد الرحمن الصادق المهدي، ان كافة الفصائل المسلحة يجب أن تقف خلف القوات المسلحة مشيرأ إلى أن القوات المسلحة هي صمام الأمان في حفظ البلاد.
وإمتدح المهدي قوات الأورطة الشرقية أن الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة تعتبر مؤسس للبحث عن دولة العدالة والقانون بعيدا عن القبلية.
وقال الصادق أن الحصة وطن ويجب مساندة مؤسيات الدولة الرسمية بعيدا عن خيار مساندة الجهة التي عملت في السلب والنهب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *