بورتسودان- عزة برس
قال المتحدث باسم تنسيقية “تقدم” الجناح السياسي لمليشيا التمرد د.بكري الجاك إن هناك مؤشرات “حتى من سلطة الأمر الواقع في بورتسودان” على الجلوس للتفاوض، مبينا أن المجتمع الدولي وعى الدرس أخيرا، وأن تعدد المبادرات والمنابر يجب أن تصب في مدخل أوحد لمعالجة سياسية تبدأ بوقف إطلاق النار ومخاطبة الأزمة الإنسانية.
وأضاف الجاك في مقابلة مع قناة “الشرق” حول اجتماعات الأمم المتحدة لحل الأزمة السودانية؛ إنهم ظلوا يدعون لذلك لأكثر من عام، والعالم وصل أخيرا لهذه النتيجة، مؤكدا أن صناعة السلام هي أمر يخص السودانيين ولا يستطيع العالم ولا الولايات المتحدة أو روسيا إقناع أي طرف في السودان بإيقاف الحرب إذ لم يقتنع السودانيون وحدهم بأن بإمكانهم فعل ذلك حتى دون وساطة إن أرادوا.
وأشار الجاك إلى أن العالم سيساعد لكن الأمر سينتهي بأيدي السودانيين إما أن يقيموا سلاما ويبنوا وطنا، أو أن يدمروا بلادهم ويحيلوها إلى خراب أكثر مما هي الآن، وتابع: “أتمنى أن يعي السودانيون جميعا هذا الدرس والتذكر إن بإمكانهم إنهاء هذه العذابات”.
واعتبر المتحدث أن هذه الجهود الدولية يمكن أن تحدث اختراقا إذا توحدت الإرادة السودانية لدى كل الأطراف بأن هناك طريقا ثالثا وليس فقط مسألة انتصار طرف على طرف
