متابعات _ عزة برس
في ظل الظروف العصيبة التي يمر بها وطننا العزيز السودان ، ومع ما نشهده من تحديات وصراعات فقدنا فيها أرواحاً عزيزة من أبناء وطننا عسكريين ومدنيين ، هذه النزاعات التي بدأت تشكل خطراً على وحدة شعبنا وسلامته ، توجه مولانا مفرح بنداء صادق يعبر عن رغبة فردية وجماعية في تحقيق السلام والوحدة والتراحم والتكاتف
ففي خطوة نوعية لتعزيز السلام والوحدة، أطلق مولانا نصر الدين مفرح مبادرة روحية *”تضرع وتصدق وصيام من أجل السلام”*. تهدف المبادرة، التي ستبدأ في 19 ديسمبر، والذي يصادف ذكرى استقلال السودان، إلى استخدام الأسلحة الروحية للدعوة إلى السلام والانسجام في السودان الذي مزقته الحروب.
ودعا مولانا مفرح القادة الدينيين والمؤسسات الجامعة للأديان داخل وخارج السودان إلى التفاعل مع هذه المبادرة والمشاركة الفاعلة فيها من خلال التضرع والدعاء، والتصدق والصيام، تهدف الحملة في توحيد المجتمعات في جهد جماعي لوقف الأعمال العدائية وتعزيز السلام والتكاتف الإنساني في ظل المجاعة .
ويناشد مولانا مفرح المواطنين السودانيين، سواء في الداخل أو الخارج، وكذا الأصدقاء بالتفاؤل والعمل نحو تحقيق السلام والوحدة والتماسك ، وأن الله ناظر الي عباده بعين الرحمة ورحمته علي الأبواب .
ويؤكد مولانا مفرح على أهمية التضامن الاجتماعي ونبذ الكراهية والعنصرية والقبلية.
تسعى المبادرة إلى حث الشعب السوداني على التكاتف في الدعاء والأعمال الصالحة، كوسيلة لاستجلاب التدخل الإلهي لتحقيق السلام وإيقاف نزيف الدم الذي يعاني منه الوطن.
مع اقتراب يوم 19 ديسمبر، تعكس دعوة مولانا نصر الدين مفرح للعمل الروحي والإنساني أملاً عميقاً في مستقبل أكثر إشراقاً للسودان، يتسم بالوحدة والسلام الدائم.
فما نزل بلاء إلا بمعصية وبما كسبت أيدي الناس ولا يرفع إلا بتوبة واستغفار وانابة .