حوارات

وزير الصحة بالخرطوم محمد القائم لـ(عزة برس) المليشيا احتلت المستشفيات والمراكز والحقت بالقطاع الصحي أضرارا كبيرة.. تم نهب عدد كبير من الاسعافات وحرق المتبقي في مراكز الاسعاف وتأثر نظام الاسعاف

كلما تم تحرير منطقة نحاول تشغيل وإعادة إعمار المؤسسات الصحية فيها

حوار-خديجة الرحيمة

كشف وزير الصحة بولاية الخرطوم محمد القائم عن حجم الأضرار التي لحقت بالقطاع الصحي
وقال القائم في حديثه لـ(عزة برس) الأضرار التي لحقت بالقطاع الصحي اضرار كبيرة جدا متمثلة في احتلال المستشفيات والمراكز الصحية وإدارات النظام الصحي في كل المحليات بجانب تدمير مخازن الادوية والمستهلكات سوا كانت على مستوى الامداد المركزي او الامدادات الطبية او الامداد الولائي حجم الدمار كان كبيرا شمل كل المؤسسات في الولاية على حد قوله

*وفيما يتعلق بالمستشفيات التي تدار بواسطة الدعم السريع:
قال القائم ليس لدينا معلومة بوجود مستشفيات تدار بواسطة الدعم السريع ونحن مسؤولين من المناطق الامنة وغير مسؤولين عن المناطق الخارج سيطرتنا

* وعن عدد المستشفيات والمراكز الصحية العاملة:
أوضح قائلا لدينا (23) مستشفى عاملة محليات الولاية المختلفة وأكثر من (150) مركز صحي إضافة لوجود (34)شفقخانة بجانب عمل المؤسسات العلاجية الخاصة والمؤسسات التي تتبع للمنظمات

*وبشأن تعرض الإمداد المركزي للدواء إلى النهب:
اكد القائم ان الامداد الدوائي تأثر كثيرا بدخول المليشيا الى مخازن الامدادات الطبية ونهبها وحرقها إضافة لمخازن في الجزيرة تم إعدادها كمخازن بديلة للإمدادات الطبية أيضا استولت عليها المليشيا ونهبتها وكان هناك فقد كبير في الامداد الدوائي في السودان عامة والخرطوم بشكل خاص بحسب ما ذكر

* وفيما يتعلق بعدد سيارات نقل الادوية والاسعاف تم نهبها:
قال كان لدين اسطول إسعاف يسمى الاسعاف المركزي وكان بنظام اتصال (333) وكان لدينا اكثر من (60) سيارة اسعاف تعمل في هذا النظام ولكن للاسف من ضمن الاعتداءات على المؤسسات الصحية تم الاعتداء على الاسعاف المركزي كما تم نهب عدد كبير من الاسعافات وتم حرق المتبقي في مراكز الاسعاف في الولاية وتأثر نظام الاسعاف بشكل كبير والان بدأنا بصيانة بعض الاسعافات لتحويل الحالات الطارئة من الخرطوم الى نهر النيل

* وبالحديث عن الكوادر الطبية الذين فقدوا ارواحهم داخل المؤسسات الصحية:
اكد انه وخلال هذه الحرب فقدوا كودار كبيرة وكثيرة في السودان عموما وفي الخرطوم خاصة وذلك نتيجة للإعتداءات على المراكز الصحية بصورة مباشرة او غير مباشرة منوها الى أن الكوادر الطبية عملت في وضع صعب جدا في ظل عدم وجود امكانيات ومرتبات والقصف بالدانات اثناء العمل كما تعرضت مستشفيات كثيرة للاعتداءات والقصف كمستشفى النو ومراكز صحية اخرى
لافتا الى انه ورغم ذلك الكوادر كانت مصرة لتقديم الخدمات العلاجية للمواطنين المتواجدين في محليات الولاية

*وعن بإنتشار الوبائياتبالخرطوم :
مؤكدا أنه وعلى الرغم من انهم كولاية هم الاكثر تعرضا للإعتداءات مقارنة مع ولايات آمنة وضعهم الوبائي أفضل بكثير وقال من الطبيعي ان ترتفع حالات الملاريا في الخريف ونحن ساعين للتقليل منها بعمليات الرش ومكافحة النواقل وفي حالات الحروب وعدم انتظام العمل البيئي نتوقع ان تكون هناك بعض الامراض مثل الاسهالات واستقبلنا بعض المرضى من الولايات المصابة بالإسهال المائي
ولدينا انخفاض ملحوظ في نواقل الامراض بالولاية ونحن جاهزون على مستوى المستشفيات والمراكز الصحية ومراكز العزل
والاصابات متكررة وتختلف من يوم لأخر سوا كان ملاريا او حمى الضنك او غيرها ووضعنا مطمئن

*وفيما يتعلق بالوفيات ياليومية بالخرطوم بسبب الكوليرا والملاريا:
نفى القائم حدوث وفيات بأعداد كبير واوضح
ليس لدينا وفيات مثلما حدث في بعض الولايات ونحمد الله كثيرا

*وبشأن النقص في المعينات:
قال لا توجد جهة ليس لديها نقص في المعينات ولكن الامور تسير صورة جيدة الادوية والمستهلكات الطبية كلها متوفرة

*وعن الخطط المستقبلية لتحسين اداء القطاع الصحي بالخرطوم:
نوه الى إعادة تشغيل كل المستشفيات والمراكز المتوقفة لافتا الى انه كلما تم تحرير منطقة يحاولون تشغيل وإعادة إعمار المؤسسات الصحية فيها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *