
متابعات _ عزة برس
اصدر والي جنوب دارفور المكلف بشير مرسال حسب الله، 60 موظفًا في الولاية، وذلك بسبب تعاونهم مع قوات الدعم السريع التي شكلت إدارة مدنية في المنطقة.
يدير مرسال شؤون حكومة جنوب دارفور من مدينة بورتسودان، حيث تسيطر قوات الدعم السريع على الوضع في الولاية. وقد تم تشكيل إدارة مدنية من قبل هذه القوات والتى تدير الولاية كليا .
في قرار رسمي حصلت عليه “دارفور24″، أوصى مرسال بتقديم دعاوى جنائية ضد الموظفين الموقوفين، وإحالة ملفاتهم إلى لجنة أمن الولاية. يشمل الموقوفون موظفين من أمانة الحكومة ووزارات مختلفة، بما في ذلك البنية التحتية والمالية والشؤون الاجتماعية والزراعة، بالإضافة إلى بلدية نيالا ومحليات أخرى.
كان قد أوقف عدد من المسؤولين عن الخدمة العامة، حيث جاء في مقدمتهم إسحق بركة، المدير التنفيذي لمحلية كتيلا، وعقبة عبد الحميد محمد، المدير التنفيذي لمحلية رهيد البردي. هذا الإجراء يأتي في إطار سلسلة من القرارات التي اتخذتها السلطات المحلية في ظل الظروف الراهنة.
في سياق متصل، أصدر بشير مرسال حسب الله، المسؤول الحكومي في بورتسودان، قرارًا في بداية يونيو الماضي بتعليق عمل الجهاز التنفيذي لحكومة الولاية، مما أثر على جميع موظفي الخدمة المدنية. وقد تم التأكيد على أن الحكومة ستستمر في صرف المرتبات، مع التهديد بعقوبات لكل من يتعاون مع الحكومة المدنية التي شكلتها قوات الدعم السريع.
يُعتبر هذا الكشف الذي أعلنه بشير مرسال هو السادس منذ تشكيل الإدارة المدنية في يونيو الماضي. وقد قامت قوات الدعم السريع بتأسيس إدارة مدنية في عدة ولايات من دارفور، بما في ذلك جنوب ووسط وغرب وشرق دارفور، بينما لا تزال ولاية شمال دارفور خارج نطاق سيطرتها