
((أ))…
عقب اعلان مجلس الامن والدفاع السودانى دولة الامارات دولة عدوان واصداره قرارا بقطع العلاقات الدبلوماسية وسحب السفارة والقنصلية بات السودانيون العاملون بتلك الدويلة يواجهون مصيرا مظلما .
من المفترض ان يعلن مجلس الامن والدفاع مهلة زمنية محددة تتيح للسودانيين هناك توفيق اوضاعهم حتى لايقعوا تحت طائلة القانون الجنائي السودانى الذى أفرد المادة الثانية والخمسون المختصة ب(التعامل مع دولة معادية) وفسرت المادة بان كل من يقوم دون إذن عمل في خدمة أي دولة يعلن السودان انها دولة معادية أو بمباشرة أي أعمال تجارية أو معاملات أخرى معها ، أو مع وكلائها يعتبر مخالفا للقانون ويعاقب بالسجن عشر سنوات .
الان تم اعلان الإمارات دوله معاديه واى سودانى لم يغادرها يعتبر مخالفا للقانون مع العلم ان المادة الثانية والخمسون هذه لاتتطلب قصدا جنائيا وهذا يعنى انه مجرد العمل بدولة الإمارات او المكوث فيها يعتبر مخالفا لنص الماده المذكورة وتصبح العقوبة سارية لذلك على مجلس السيادة ومجلس الامن والدفاع تحديد سقفا زمنيا محددا يتيح للسودانين العاملين بدوله الإمارات مغادرتها حتى لايصبحوا تحت طائلة المسائلة القانونية .
((ب))…
خطاب السيد رئيس مجلس السيادة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان امس جاء محبطا للشعب لان الجميع كان ينتظر تصريحا مختلفا تماما كنا ننتظر من الرئيس ان يلوح برد العدوان او ان يحدد سقفا زمنيا للقضاء على المليشيا او حتى ادانة الامارات او الحديث عن محكمة العدل او ان يكشف عن اجراءات اخرى لرد الحقوق او الحديث عن مصادرة مشاريع الامارات فى السودان ولكن كل ذلك لم يحدث وجاء الخطاب محبطا للغاية ، بدا واضح ان الرئيس يمسك عن الحديث ولاينوى الافصاح عن بعض الملفات الهامة لاعتبارات لانعلمها ولكن آن الأوان ليرد للشعب اعتباره .
السيد الرئيس البرهان توافرت لدينا معلومات تشير الى ان قوات النخبة والمظلات بقيادة اللواء ركن وليد عجبنا مازالت في (عاصفة الحزم) ان كان ماورد الينا صحيحا نطالب بسحبها فورا ونتسائل لماذا لم يتم سحبها منذ بداية الحرب .
كسرة خبيثة ….
اللواء الثالث عشر يجرى تجهيزه لارساله لتغيير قوة اللواء وليد عجبنا التى مكثت منذ ٢٠٢٣م ولم يتم تغييرها وستذهب قوة اللواء (١٣) بديلا لها مع العلم الاتفاق المبرم من المفترض ان ينتهى هذا العام .
الجماعة استحلوا حكاية (الارتزاق) و(الحرب بالوكالة) نفس الكاس نشرب منه الان فمتى سيتوقف نزيف عاصفة الحزم ونتفرغ لحماية ارضنا .