
…
– لم تكن الإمارات في التاريخ القريب قطر (بضم القاف) بل كانت ٩ مشيخات لا يتجاوز عدد سكان المشيخة ١٠٠٠ إلى ١٥٠٠ نسمة…
– انسلخت مشيختان من التكوين التجميعي للمشيخات التسعة (قطر، البحرين) ليصبح اتحاد الإذعان (الغني مع الفقير) مكونا للقطر الوليد في العام ١٩٧١ (أبوظبي، دبي، الشارقة، عجمان، أم القيوين، رأس الخيمة والفجيرة) وكانت قبلها محمية بريطانية تعرف باسم الإمارات المتصالحة خلافا لما كان واقع من صراعات بين مشايخها.
– يعيش المواطنون في الإمارات الشمالية الخمس الأفقر، والتي تركت وشأنها لتتدبر سوء حالها وفقرها، حالة من الإحباط والقهر والعوز. برغم المنح الطارئة -من حين لآخر- من أبوظبي الغنية…
– تكوين القطر على الرغم من الظاهر أنه متماسك إلا أنه في الباطن رخو يعاني من إشكاليات عدالة قسمة السلطة والثروة…
– تتمسك أبو ظبي بالإمارات الفقيرة لتثبت للعالم أنها (دولة) وفق المساحة وعدد السكان…
– يتململ سكان مشيخة أبوظبي من الإنفاق من ثرواتهم على المشيخات الشمالية الفقيرة لدواعي تضخيم الذات للطبقة الحاكمة…
– أيضا يتململ سكان وحكام المشيخات الشمالية الفقيرة لاستخدامهم كوقود في حروب حكام أبوظبي وفق تقديرات الهالكين في حرب اليمن والسودان وليبيا والصومال…
– أيضا يشكو حكام وسكان المشيخات الشمالية الخمس الفقيرة من التهميش في المناصب العليا على مستوى حكومة الاتحاد الفضفاض والاضطهاد الاثنين والطبقي من المشيختين الغنيتين وحكامهما بل وسكانها…
– يعاني تجميع اتحاد الإذعان من إشكالات بنيوية وطبقية باتت تشكل قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في لحظة…
– قليل من التركيز داخل المجتمع الإماراتي سيجعل لعبة تفكك الدولة المزعومة أمر واقع وليس مستحيل…