حوارات

والي كسلا في حوار حول التحديات : كسلا آمنة بفضل الله ثم تعاون الجهزة الأمنية مع المقاومة الشعبية وحكمة الإدارات الأهلية..ج (1)

4 طائرات تعمل في الرش الجوي ونعمل على مكافحة الأوبئة بتضافر كل الجهود

حوار _ عزة برس

في هذا الحوار مع والي ولاية كسلا اللواء م الصادق محمد الازرق نتناول جملة من المشروعات التي تقدمها الولاية والتحديات التي تمر بها، والخدمات التي تقدمها للمواطنين، مع كما احتضنت الولاية احتفالات البلاد باعياد الحصاد لهذا العام مع بشريات بانتاجية عالية و كبيرة، ويشمل الحوار حول استقرار الأوضاع الأمنية بولاية كسلا والاستعدادات العسكرية بالإضافة إلى ملفات الخدمات في الصحة والتعليم واستقبال الوافدين من الولايات الأخرى، وضعنا التساؤلات نحن الفريق الاعلامي الذي يضم قناة الزرقاء والمواقع الالكترونية والمنصات أمام السيد الوالي وكانت هذه الإجابات.

# منذ يومين في هذه الولاية شاهدنا حركة دؤوبة واكتظاظ كبير للمواطنين والطرقات ممتلئة الناس والخدمات، نتوقف عند الوضع الامني، كيف هو الوضع الامني على حدود ولاية كسلا؟
– بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين وصلى الله وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه الطاهرين، على ذكر الامن يعني يجب من هنا نحيي اخوتنا في القوات المسلحة والقوات المشتركة و كل الوطنيين الحادبين على مصلحة الوطن والقابضين على الزناد من المستنفرين والمقاومة الشعبية والذين يقفون مع القوات المسلحة في خندق واحد واحد تقدما بقدم، ونهنئ انفسنا ونهنئ الشعب السوداني بانتصاراته الاخيرة في المحاور المختلفة في الخرطوم بحري والخرطوم ، وفي منطقة جبل موية، ونسأل الله سبحانه وتعالى المزيد من التوفيق للقوات المسلحة والقوات المشتركة، ومن هنا ايضا يعني نترحم على روح الشهداء شهداء معركة الكرامة من القوات المسلحة والقوات الاخرى، نسأل الله سبحانه وتعالى ان يشفي الجرحى ويعيد المفقودين من ذويهم سالمين ان شاء الله.
الأمن في ولاية كسلا، أولوية عندنا، منذ استلامنا وتولينا مهام ولاية كسلا في مايو المنصرم، كان من اولى اولوياتنا يعني الاهتمام بهذا الجانب الأمني اولا ومن ثم الصحة و الخدمات الاخرى، ووجدنا المجتمع متصالح الى حد كبير جدا ومنذ قدومنا يعني تولينا هذا الامر بصحبة اخواننا في منظومة الأمن في الولاية، اللجنة الامنية وكنا نعمل ليل نهار في تناغم تام وفي تعاون كثيف، وتجرد كبير للحفاظ على الامن، واستطعنا ان نفرض هيبة الدولة، واعمال سلطة القانون، واستطعنا ايضا يعني التدخل المباشر السريع في حلق كثير من الازمات والكثير من المشاكل في ولاية كسلا.
الأمن في الولاية نتيجة مجهود كل القوات المشتركة، مع القوات القوات المسلحة، الشرطة، جهاز الامن المخابرات، وايضا لدينا شركائنا الاخرين في القوات الصديقة موجودين معنا في ولاية كسلا، وبجانب المستنفرين والمقاومة الشعبية بالتأكيد يعني احنا رفدنا المسلحة بعدد كبير من المستنفرين للعمل في المواقع الدفاعية والمراكز الدفاعية في تأمين حدود الولاية.
وبالتأكيد القوات المسلحة، هي يعني لديها خطط عمليات منتظمة، وهم بيعرفوا وبيعملوا، وإسناد المقاومة الشعبية،وعلى اساس تأمين ولايتنا ، ولديهم قوات للعمل في محاور الولايات الاخرى،مثلا في محور الفاو الجزيرة ما الى ذلك والولاية لديها الكثير من القوات تشارك في ام درمان، و تشارك في معارك الخرطوم.
الولاية حقيقة، شهدت نزوح كبير جدا جدا وهذا النزوح يأتينا بخير وبشر، وهنالك الخلايا النائمة، ولاياتنا تجاوى دولة اريتريا بما لا يقل عن 375 كيلو متر. وبالتأكيد أن تهريب البشر والجريمة العابرة وتهريب السلع الاستهلاكية والبترولية وكثير من المظاهر السالبة، ونحن هنا بمجهوداتنا و قواتنا المشتركة من الشرطة ومكافحة التهريب وما الى ذلك نعمل على اساس انه نحد من هذه الظاهرة قدر المستطاع، وعلى تأمين ولايتنا بانفتاح القوات المشتركة، قوات الشرطة، وقوات الجيش والمستنفرين في ارتكازات في داخل المحليات. وتأمين الطرق الرئيسية وتأمين الطريق القومي زي ما شاهدتم، لدينا قوات لتأمين الطريق القومي باعتباره طريق استراتيجي طبعا لا يقل اهمية من المرافق الاستراتيجية الموجودة في الولاية.
# مقاطعا له : نحنا من حدود كسلا شاهدنا إلى اي درجة هناك استعداد امني كثيف هناك نقاط تفتيش ومراقبة دقيقة جدا. برضو نتعرف على الجهد الشعبي الى اي مدى كانت المقاومة الشعبية والاسناد الشعبي من خلال الدعم للرجال من خلال الدعم بالمال والى اي مدى كذلك اسهم في كشف الخلايا النائمة؟
– نعم بالتأكيد هو ولاية كسلا، حقيقة منذ ان اعلن السيد الرئيس الجمهورية، رئيس المجلس السيادي والقائد العام، النفرة العامة واستنفر كل الشعب السوداني للوقوف بجانب القوات المسلحة، ولاية كسلا كانت من اولى الولايات التي يعني خرجت و استجابت لنداء السيد القائد العام، للوقوف بجانب القوات المسلحة كثير من المكونات هنا يعني اخوانا قبائل الشكرية والحلفاويين وكثير من القبائل هبت وتنادت وخرجت في الشارع استجابة لنداء السيد القائد العام، تداعوا الى معسكرات التدريب في المقاومة الشعبية بكسلا، وحتى الآن خرجت المعسكرات ما لا يقل عن 5 ألف، مستنفر ومستنفرة ونخرج المستنفرين حتى الان يعني مجموعة تلو المجموعة. وهؤلاء المسنفرين الخمسة الف كثيرين منهم او الغالب يعني تدرب على الاسلحة النوعية واسلحة المعاونة وهم الان يقومون بشكل كبير جدا جدا في اسناد القوات المسلحة ضمنمسؤوليات الفرقة 11، هي المعنية بالتأمين الحدود الادارية في كسلا، الجهود الشعبية تساهم في عمليات الامن الداخلي في محلية كسلا والمحليات الرئيسية، والقيام بعمليات مختلفة عمليات امنية مختلفة وحملات امنية مختلفة بالمشاركةمع المحليات وقوات الشرطة قوات الامن حسب ما تستدعيه الضرورة والمواقف. والمجتمع حقيقة يعني لا يدخر جهدا في الوقوف إلى جانب القوات المسلحة، وتداعوا حقيقة حتى للنفرة المادية، وما زالوا يقدموا الغالي والنفيس.
نحن كثير من الاحياء هنا بنمشي لكثير من من العزاءات من المقاومة الشعبية ناس مدنيين طلاب وموظفين واطباء يستشهدون في عمليات معركة الكرامة، معركة العزة في الخرطوم وفي ام درمان وفي المهندسين. وحتى عندنا هنا في تخوم ولاية القضارف المجاورة لولاية الجزيرة، وشعب كسلا يقدمون الكثير للقوات المسلحة وما زالوا يقدمون الكثير لصالح تأمين الولاية والمساهمة في تأمين الوطن الكبير الان نقول انه الامن مستتب تماما في ولاية كسلا.
# هل هذه تطمينات لكل الشعب السوداني ، وحتى الوافدين من ولايات اخرى الان هم موجودين في مناطق امنة في ولاية كسلا؟
– الحمد لله رب العالمين نقدر نقول ونبشر كل الاخوة السودانيين بان ولايتنا امنة تماما ولاية كسلا كل الجهود تعمل على اساس انه لا ينفلت العقد في ولايتنا. وهي من الولايات الاكثر تقدما من ناحية المكونات المجتمعية، وبفضل مجهودات العقلاء من الادارات الاهلية والقيادات المجتمعية و المساهمات الشبابية في وأد هذه الفتنة في مهدها، واستتب الامن واستتب الاستقرار في الولاية.
هنالك استقرار تام تشهده الولاية في كل ربوع محلياتها، ومن هنا يعني الشكر كل الشكر لاخواننا ولكل المبادرات الشبابية، ونخص بالشكر الولاة السابقين الذين كانوا على رأس هذه المجهودات في حل المشاكل، وقدروا بمجهوداتهم مع الأجهزة التنفيذية والأمنية في الولاية، وكذلك الاخوة في الادارات الاهلية .
# ننتقل الى ملف اخر الصحة ، هذه الولاية يعني وفد إليها عدد كبير من الوافدين من ولايات الخرطوم من الجزيرة واخيرا من من سنجة، بالتأكيد هذه الاعداد المتزايدة تشكل ضغط على المرافق الصحية و ضغط على طالبي الخدمة، كيف استطاعت كسلا ان تمتص التزاحم وهذا التردد على المراكز والمستشفيات في الولاية؟
– بلا شك الوفود والنزوح الى ولاية أضاف اعباء كبيرة جدا جدا في مجالات عديدة، ليست في الصحة وحده فالمواعين الصحية الموجودة والامكانيات الصحية الموجودة كانت على قدر مواطني ولايتنا، بهؤلاء النازحين والوافدين زادت الاعباء، والتزاحم بقى كتير جدا جدا ، في المستشفيات الرئيسية عندنا هنا هتشوف بعينك حجم التزاحم الموجود خاصة في الحوادث والطوارئ، لكن عناية الله في كل مكان، ومجهودات المجتمع والمبادرات الشبابية والمنظمات الدولية والاقليمية. والمنظمات حقيقة ، المبادرات تجينا يعني من الداخل ومن الخارج ومن مختلف قطاع السودان، وخاصة في ولاية كسلا، هنالك مبادرات عديدة جدا جدا لاسناد الوضع الصحي في بلادنا، ولاية كسلا نحن نستطيع ان نقول انها ماضية في ان تكون مدينة طبية باذن الله تعالى، لتوفر كل الأجهزة الرئيسية الطبية في الولاية، عندنا مراكز بتاعة الكلى في مركز رئيسي هنا في في محلية كسلا، يوجد به على الأقل 14 ماكينة، ومركز كلى في حلفا الجديدة سواء مركز كلى الان يعني جاري تجهيزه، جاري تجهيزه بعشرة ماكينة بتاعة غسيل الكلى وايضا عندنا عدد من الاجهزة، اجهزة الاشعة المقطعية في مستشفياتنا الرئيسية والمستشفيات المتخصصة في الولايات، عندنا للجهاز الهضمي مستشفى الجهاز الهضمي متكامل الان نحنا نرتب لانشاء مركز القلب مركز القلب ودعني من هنا اشكر الاخ الدكتور السمول الاستشاري القلب هو جاني هنا في المكتب وقال لي يا اخي احنا استشاريين نزحنا من الخرطوم إلى الجزيرة ومن الجزيرة جينا هنا وعندنا العدة وعندنا ادواتنا وعندنا ممكن نحاول بها مركز دايرين منكم مقر انا وصدقتها لهم بمقر.
وتبنينا الموضوع لدى وزارة الصحة الاتحادية وقابلنا الاخ الدكتور هشام محمد ابراهيم وزير الصحة الاتحادي الموضوع ورحب بالفكرة تماما،وهي حقيقة اضافة كبيرة جدا رحب بها مجتمع كسلا ورحبت بها الحكومة الرسمية في ولاية كسلا. وتبنتها وزارة الصحة الاتحادية، بالاضافة لهذا هنالك جهاز رنين مغناطيسي تصدق لنا به الرئيس، ويتابع مدير مكتب السيد الرئيس شخصيا وتم دفع الاموال للشركة وهو ان شاء الله هيجينا من المانيا ومقره هنا جاهز ان شاء الله تعالى.
كان اكتمل مركز القلب وجانا جهاز يعتبر هو الجهاز الوحيد في الاقليم الشرقي كان في جهاز سابق، هذا الجهاز حيكون اضافة كبيرة، ونكتفي محليا في انه وولايتنا تاني ما في زول يهاجر يسافر للعلاج.
جانا الخريف طبعا والكوارث والفيضانات ، لدينا مشاكل كبيرة جدا جدا في تواجد بعض الاوبئة والنواقل، اول انفجار كان في ولاية في محلية ود الحليو وبسرعة شديدة جدا جدا هذا المرض الخطير سريع الانتشار المميت انتقل الى كل المحليات ، لكن بفضل الله تعالى بفضل الجهود وشركاء الاخوة في وزارة الصحة الاتحادية الاخوة في المنظمات والاخوة في المبادرات المختلفة ومجهوداتنا نحن الشعبية والرسمية في حملات التفتيش او حملات حملات الرش واغلاق الباعة المتجولين في الاسواق مع العمل على نظافة اماكن القمامة بروح التكافل وروح التوعية من المرض والعمل على مكافحته، قدرنا الحمد لله يعني نسيطر على الوضع بشكل من الاشكال و الحمد لله نستطيع ان نقول المسألة الاسهالات المائية والكوليرا تمضي في تدني ملحوظ جدا جدا.
و قابلت وزير الصحة الاتحادي انه نحنا مقبلين على خطر لا يقل عن خطر الاسهالات المائية والكوليرا وكوليرا ونحتاج لمعدات رش محمولة على العربات ومحمولة على الأيدي، ونحتاج لمبيدات بكميات كبيرة جدا جدا ونحتاج للكلور ، الاخ الدكتور هيثم وعدنا يعني وعد جاد ، ومن خلال محاربتنا للنواقل و مكافحتنا لهذه الاوبئة تسلمنا اربع طائرات ودفعنا تكلفتها كاملة لتقوم بعمليات الرش في محليات ولاية كسلا.
# موقف الادوية وخاصة الادوية المرتبطة بالامراض المزمنة بالاورام بالسرطانات امراض السكري والضغط هل في يعني مخزون كافي للفترة القادمة في البلاد؟
– نعم انا حقيقة قبل فترة اطمأننت انه ما في اشكالية في الأدوية خاصة الامراض المزمنة السكري و الضغط والمحاليل وكل احتياجات المرضى متوفرة، ادوية كثيرة جدا، بالدواء، وحقيقة النازحين مستفيدين من مسألة توزيع أدوية الطوارئي بالمجان من المسألة دي هم ضمن اربع شرائح ضعيفة ، الفحوصات ومقابلة الطبيب مجانا بدعم من مكتب ديوان الزكاة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *