الأخبار

مكتب د الصادق الهادي المهدي ينعي حسن نصر الله

بسم الله الرحمن الرحيم

نعي اليم
*قال تعالى (وَلَنَبْلُوَنَّكُم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون.)صدق الله العظيم
*بقلوب راضية بقضاء الله وقده اصالة ونيابة عن الاحباب الانصار وحزب الامة في السودان، انعي سماحة الشهيد السيد حسن نصر الله زعيم المقاومة الإسلامية في لبنان وامين عام حزب الله*الذي اختاره الله إلى جواره وصعدت روحه إلى بارئها فجر اليوم*٢٨-٩-٢٠٢٤م اثر غارة اسرائلية استهدفته ضمن من استهدفت من المدنين العزل والضحايا المدنيين والأطفال والنساء الذين اغتالتهم طائرات اسرائيل في جنوب العاصمة اللبنانية بيروت. ولا شك أن استشهاد السيد حسن نصر الله حقق امنية ذاتية طالما اعلن عنها ولكن غيابه في هذه المرحلة يمثل خسارة كبيرة للمقاومة وللقضية الفلسطينية وللأمه العربية والإسلامية، ولكن العزاء أنه سقط شهيدا يدافع عن قضية عادلة هي قضية تحرير فلسطين والأراضي المحتلة، وان العدو الاسرائيلي الذي اغتاله لن يحقق اي هدف ولن يحصل على اي مكاسب فحزب الله اكد على انه مؤسسة راسخة الاقدام وراكزة في موقفها وثابتة في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي حتى تحرير فلسطين والأراضي العربية المحتلة. وان استشهاد سماحة السيد حسن نصر الله في ساحات الجهاد سيكون باذن الله وقودا قويا وطاقة جديدة تدفع نحو تقديم المزيد من التضحيات للقضية الفلسطينية وتحرير القدس الشريف. وفي خطابه الذي ألقاه الأسبوع الماضي اكد الشهيد السيد حسن نصر الله على هذه المعاني وأن المقاومة ستظل ثابتة ورايتها مرفوعة ولن تتوقف عن مساندة الشعب الفلسطيني مهما كلفها الأمر ومهما تكن التضحيات، وايا تكن التداعيات وافعال العدو وانتهاجه أساليب الابادة الجماعية. فاللهم ارحم سماحة السيد الشهيد حسن نصر الله، ويمِّن كتابه ويسر حسابه وثقل بالحسناتِ ميزانه وثبِّت على الصراط أقدامه وأسكِنه في أعلى الجنات في جوار نبيك محمد صلي الله عليه وسلم مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا*. *مع احر التعازي والمواساة لاسرته ومحبيه وللمقاومة الإسلامية في لبنان وفلسطين ولكل محبي فلسطين وبيت المقدس والى الامام ويا جبل ما هزك ريح
(إنا لله وإنا إليه راجعون).

د الصادق الهادي المهدي
٢٨-٩-٢٠٢٤م‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *