حوارات

المدير العام للهيئة العامة للابحاث الجيولوجية المكلف و المدير التنفيذي لوزارة المعادن المهندس احمد هارون في حوار مع (عزة برس) : 7مليار دولار خسائر قطاع المعادن والذهب المنتج في مصفاة الخرطوم نهب .. 4شركات امتياز اجنبية عادت للبلاد ودخلت الانتاج بعد ان غادرت بسبب الحرب .. عقدنا شراكات مع شركات روسية كبرى ومنحناها مربعات

التعدين التقليدي مخل ونحن نسعى للحد من انتشاره وتقنينه وترتيبه

حوار : فاطمة عوض

اكد المدير العام للهيئة العامة للابحاث الجيولوجية المكلف _ المدير التنفيذي لوزارة المعادن المهندس احمد هارون ان خسائر قطاع التعدين بسبب الحرب بلغت 7 مليار دولار تشمل ممتلكات متحركة وثابتة وكشف المهندس احمد هارون في حوار مع (عزة برس) انه بالرغم من الظروف التي تمر بها البلاد الا ان انتاج الذهب تجاوز 38طن خلال الربع الثالث من هذا العام ومتوقع ان يصل 57طن بحلول العام القادم وكشف عن شراكات مغ شركات روسية كبرى ومنحها مربعات للتنقيب واكد اعداد مشروعات ذات جدوى اقتصادية ليتم ترويجها في الملتقى التجارة الاقتصادي المذمع عقده مطلع العام المقبل واقر هارون بوجود ظاهرة تهريب الذهب لكنه اكد الحد منها بنسبة 70% بفضل جهود الجهات ذات الصلة ..كما اجاب المدير التنفيذي لوزارة المعادن على اسئلة وملفات مهمة منها مخالفات التعدين التقليدي وقضايا اخرى فالى مضابط الحوار :

*في البدء حدثنا عن تاريخ التعدين في السودان وكيف بدا؟*

وزارة المعادن لها تاريخ طويل منذ زمن محمد علي باشا ١٢٠ سنة
كانت تضم المياه وزارة المعادن ٢٠١٠ تضم الشركة السودانية للمولرد وشركة ارياب
تاريخ التعدين تاريخ قديم موجود منذ القدم بني شمبول ولكن تطور وانتشار التعدين بصورته الحالية ..اول شركة تعدين شركة ارياب للتعدين ثم شركة رضا ثم توالت الشركات الاستثمار محلية او اجنبية

*في الفترة الاخيرة زاد انتاج الذهب وغالبية الانتاج من التعدين الاهلي ماقولك؟*

صراحة نحن نسعى كوزارة معادن وكل الجهات ذات الصلة للحد من انتشار التعدين التقليدي والمحاولة ماشة لتقنين وترتيبه ليتحول الى تعدين صغيرة او جمعيات تعاونية ذات مردود اقتصادي على مستوى الافراد والدولة وايضا للمحافظة على البيئة وسلامة المجتمعات المخلية و التعدين التقليدي بشكله الراهن بصراحة تعدين مخل سواء للقوانين واللوائح التي تحافظ على البيئة اوالتي تحافظ على المورد والمعدن النفيس الذي كل الانظار العالمية تتجه حوله وعليه نسعى بمساعدة كل قيادات الدولة في تنظيم و تقنيين التعدين التقليدي

*وهل انتاج الذهب تاثر بالحرب ؟*

لو قارنا انتاج الذهب بالسنوات السابقة و بالظروف التي مرت بها الدولة الحمد لله نفتكر في استقرار تام لقطاع التعدين والانتاج مضى بصورة منتظمة على مستوى شركات الامتياز وشركات مخلفات التعدين والتعدين الصغير بالاضافة الى التعدين النقليدي واذا قارنت احصائيا باحصائية العام السابق رغم الظروف التي يمر بها السودان الا ان الانتاج مقدر والان نحن في الربع الثالت من العام2024 وتجاوز الانتاج 38طن ونحن نتطلع مع نهاية العام 2024ان يصل الى 57طن .

*ولكن شركات التنقيب خرجت من السودان بعد اندلاع الحرب؟*

نعم شركات الامتياز خاصة الاجنبية منها كان لديها هاجس و حاولت تخرج من السودان
وشركات الامتياز خاصة الاجنبية منها خرجت لدواع امنية
ولكن وزارة المعادن بذلت كل الجهود بمعاونة الجهات ذات الصلة بالدولة بان تعيد الشركات وتنتظم في العملية الانتاجية مما انعكس على زيادة الانتاج
ومعظم الشركات المنتجة عادت والان عندنا شركات اجنية كانت خارج مظلة الانتاج بعد الحرب والان هناك 4شركات امتياز عادت ودخلت الانتاح بعد ان توقفت بسبب اندلاع الحرب.

*ماهي مخرجات زيارتكم الى روسيا؟*

زيارة النائب الاول لرئيس محلس السيادة الفريق مالك عقار الئ دولة روسيا وكنا مرافقين له بصحبة وزير المعادن ووقعنا برتكول مع جامعة سامبيردج خاصة بالتعدين ووقعنا برتكول اقتصادي لتدريب وتاهيل كوادر في مجال التعدين و ايضا تدريب وتاهيل اساتذة للجامعات بالاضافة الدخول في بعض الشراكات لتطوير المعامل الكيميائية لهيئة الابحاث الجيلوجية السودانية وايضا وقعنا على اتفاقية امتياز للذهب مع شركة روزجيو وهي شركة حكومية تعمل في مجال التعدين ولديها خبرة كبيرة في مجال الاستكشاف والتقييم والتعدين ومازال التواصل بينا وبين المؤسسات الروسية ذات الصلة في التعدين
والان نحن في وزارة المعادن اعدينا مشروعات ذات جدوى اقتصادية يتم ترويجها في ملتقى التجارة الاقتصادي ومتوقع يكون في مطلع العام المقبل 2025 في بورتسودان وان تكون نتائج الملتقى مثمرة للدولة السودانية باعتيار ان الملتقي تجاري واقتصادي وليس فقط في مجال المعادن وانما كل المجالات الاقتصادية والتجارية في السودان وكل الوزارات حتكون شركاء في الملتقي
في كل المجالات الاقتصادية والتجارية في السودان بطرح المشروعات وهذه اللجنة الوزارية الروسية دائمة بالتناوب في السودان و روسيا
نحن صراحة متجهين نحو الشركات الروسية كشركة ايليا الروسية وهي من كبرى الشركات المنتجة في السودان تمنح مربعات للشركات الروسية.

*ما قولك عن مايتردد بتهريب الذهب ؟*

طبيعة السودان بلد مترامي الاطراف ورغم ذلك الدولة لديها خططها واستطعنا ان نحد من ظاهرة التهريب بنسبة 70% بفضل جهود الجهات ذات الصلة والاجهزة الامنية وسلطات الجمارك وشرطة المعادن والقوات المسلحة في الحد من قضية التهريب و
التهريب مربوط بالنشاط التعديني التقليدي ويستحيل الذهب المهرب ينتج من شركات الامتياز او شركات التعدين لان هنالك رقابة واضحة من قبل اجهزة الدولة ويتطلب تضافر الجهود بين كل العاملين بالدولة سواء على المستوى التنفيذي او القيادي والتهريب ليس قضية وزارة المعادن فقط بل الجهات ذات الصلة والاجهزة الامنية. الذهب المهرب كله من انتاج التعدين التقليدي
واي سلعة يتم ضبطها في بوابة التهريب بالتهريب خارج الحدود و التهرب داخل الحدود والبتهرب خارج خدود الدولة يبالتهرب من احراءات الدولة يتم ضبطه ويتعرض لمحاكمة وفي النهاية يتصل لتسوية وعقوبات رادعة لكي لايتكرر اما التهريب يتم محاكمة الشخص المهرب وتصادر ممتلكاته
والتهرب يصل لعقوبات رادعة والتهريب يتم محاكمة المهرب وتصادر الممتلكات

*هناك مخالفات في الاشتراطات الصحية في مناطق التعدين؟*

اصلا التعدين له ارتباط وثيق بالبيئة واثر بيئي
وبالنسبة للتعدين المنتظم هناك اشتراطات بيئية واضحة تعمل تقييم للنشاط التعديني ودراسة النشاط البيئي لكل الكائنات الحية سواء حيوانية او نباتية واجراء دراسة للمناخ والتربة واعادة تقييم الاثار واعادة اعمار وترميم ولا ننكر انه لاتوجد آثار جانبية بيئية بسبب العملية التعدينية

*ولكن هناك شكاوى من جرف السيول الاخيرة مناطق تعدين في نهر النيل ممايشكل خطرا على المواطنين؟*

نسمع بجرف الامطار والسيول لبعض مخلفات التعدين تحوي مواد كيمائية والوزارة بزراعها الرقابي الشركة السودانية للموارد المعدنية سيرت ماموريات تفتيشية للوقوف على تلك الآثار ولكن لحسن الحظ لم نجد اثار بيئية ناتجة عن جرف معدات التعدين الموحودة في مصانع ويمكن ان تكون هنالك مخلفات في الاسواق لم يتم جمعها للمعالجة ويمكن تكون تعرضت للسيول وكونا لجنة من الموارد المعدنية لمراقبة كما سيرت حملة تفتيشية ودعمت كل المجتمعات البيئية التي تاثرت بالسيول لتفادي الاثار التي نتجت بسبب السيول ووقفت على حجم الضرر لم يكن هناك اثر ملحوظ كما وزد في الميديا وهذا
انتهاز فرصة من بعض الجهات بان تثير مشاك لايقاف النشاط التعديني وهو العمود الفقري لاقتصاد البلد الان ونحن جاهزين لاستقبال كل الشكاوي ونعالج المشاكل ونسعي لمعالجة المشاكل البيئية التي ظهرت ونريد ان يقف المواطن السوداني معنا لمنع التلوث البيئي والالتزام بالاشتراطات البيئية و90او 100%من التلوث البيئي بسبب التعدين التقليدي ويجب توعية المواطن وتنظيم التعدين التقليدي

*برايك هل الشركات مستهدفة ؟*

اكيد والبلد كلها مستهدفة والاقتصاد مستهدف والتعدين الان هو العمود الفقري للبلد طالما هناك اعداء داخليا وخارجيا ومتوقعين الاستهداف ونعمل ليل نهار على ان لا تتاثر الشركات بالكلام المثار في الميديا

*مشروع مصفاة الذهب في عطبرة والبحر وصل وصل الى اين ؟*

اجراءات المصفاة شغالة في مراحل ماقبل تركيب المصنع المراحل الادارية والمراخل الفنية وهيئة المواصفات والمقاييس قائمة دور عظيم جدا في التحليل ومعايرة المعادن ومنها الذهب وبعد خروج مصافة الخرطوم من الخدمة اتجهنا للتعاون مع المقاييس والمواصفات وهي لعبت دور عظيم ومن هنا اشكر القائمين على امر المواصفات والمقاييس لوقوفهم ودعمهم لاستقرار التعدين

*هناك حديث تهريب الذهب وعليه ختم بنك السودان؟*

صراحة اثناء الحرب وبعده لانستطيع ان نجزم بكمية الذهب المفقود والمسروق ولكت هناك منتج في مصفاة الخرطوم جزء منه يتبع للشركات واخر للدولة تم نهبه وسرقته لدول الجوار والمليشيا تعاملت مع الذهب مثله مثل بقية الممتلكات وتم فتح بلاغات كثيرة

*حجم الخسائر في قطاع التعدين ؟*

حجم الخسائر في وزارة المعادن بلغت 7مليار دولار تشمل ممتلكات متحركة وثابتة ومعلومات واشياء اخرى لجميع ازرع الوزارة

*هل هناك اتفاقات جديدة مع شركات تنقيب؟*

رغم الحرب عملنا ترويج لمربعات جلبت مستثمرين منذ 15ابريل حتى اليوم بدانا نشاطنا واشتغلنا في استعادة الانتاج والترويج وضعنا 6مربعات امتياز لشركات اجنبية وحوالي 10 رخص والنشاط لم يتوقف بسبب الحرب .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!