.رصد._ عزة برس
في الإحتفال الذي أقامته حركة جيش تحرير السودان في مناسبة تخريج الدفعة الثانية من قواتها وفي الفترة مابين مارس والى الرابع من اغسطس من هذا العام خرجت حركة جبش تحرير السودان آلاف المقاتلين كما شاهد الناس ذلك والصور لاتكذب، وكما قال القائد مني اركو مناوي فقد قالت حركة التحرير وستقول كلمتها كفاعل اساسي سياسياً وعسكرياً. وكما صمدت مع رفاقها في القوة المشتركة والجيش للذود عن حياض الفاشر ومواطنها تريد الحركة ان تدافع عن السودان ارضاً وشعباً.
مرفق تلخيص لكلمة رئيس حركة جيش تحرير السودان ، حاكم اقليم دارفور
مابين النمور السود الاولى في مارس والنمور السود الثانية في أغسطس من نفس العام٢٠٢٤ تمكنت حركة جيش تحرير السودان قيادة مناوي من تخريج الالاف العساكر والضباط، وهذا ماشاهده الناس بأعينهم الا من أصابهم الوقر.
جاء اليهم ( الفيلد مارشال) مني اركو مناوي وهو يقدل في مشيته ، لمْ لا وهو يباهي ويفتخر بهم فهم جنوده وهو قائدهم في رفقة عدد من زملائه القادة العسكريين.
في مفتتح كلمه وجه تحاياه للنمور السود الثانية وأنهم في السودان الشامخ وان كل من له ذرة من الوطنيه يجب ان يكون معكم والسودان الأعلى والاغلى يحتضنكم، وسرعان ما وجه حديثه اللاهب وان الشيطان اوغر في صدور البعض فقسموا السودان لقبائل وطوائف وبيوتات، وان الاخطاء المتراكمة هي التي أوصلتنا لما نحن فيه اليوم.
قلوبنا دامية وعيوننا دامعة، والسودان وشعبه لايستحقان.
ترادفت العنصرية والجهل وتراكمت الاخطاء من الذين تقدموا الصفوف مدنيين كانوا ام عسكريين واوصلونا الى مثل هذا اليوم.
اليوم تناديتم جميعكم متدافعين بالمناكب من اجل وحدة السودان وشعبه وسيادته.