
تدين حركة العدل و المساواة السودانية الجرائم البشعة التي ظلت مليشيات الدعم السريع ترتكبها في ولاية الجزيرة و شمال النيل الأبيض من قتل و اغتصاب و نهب و سلب و تجنيد اجباري و تهجير قسري و اذلال المواطنين و امتهان كرامتهم و تشريدهم قهرا، حيث استمرت هذه المليشيات منذ اجتياحها للجزيرة و الآن قرى شمال ولاية النيل الأبيض في ممارسة أبشع أنواع انتهاكات حقوق الإنسان دون وازع اخلاقي او ضمير، و هي جرائم حرب مكتملة الأركان إرتكبتها هذه المليشيات في جميع المناطق التي دخلتها او تحت سيطرتها ابتداءا من ولاية الخرطوم و دارفور و كردفان و النيل الأبيض و الجزيرة و ولاية سنار، ضاربة بأرض الحائط جميع القوانين و المعاهدات الدولية لحقوق الإنسان، و المناشدات الداخلية و الخارجية التي تنادي بالكف الفوري عن ممارساتها غير الأخلاقية و غير الإنسانية، الأمر الذي يؤكد أن هذه المليشيات لا علاقة لها البتة بالديمقراطية و الحرية و دولة الحكم الرشيد التي ترفع شعاراتها زورا و بهتانا و تضليلا، فالذي لا يأبه بكرامة الإنسان غير مؤهل و لا يستطيع أن يهتم بشؤون الإنسان و حريته و خدمة مصالحه.
معتصم أحمد صالح
الناطق الرسمي
3 أبريل 2024