المقالات

كل الحقيقة.. عابد سيد أحمد يكتب: حمزة الذى يتمناه أهل الولايات !!

فى اواخر عهد الانقاذ عندما تم نقل مدير تنفيذى محلية ام بده الأستاذ أحمد عثمان حمزه من ام بده الى نهر النيل فى كشف طبخ بليل ..هاج وماج معتمد المحلية حينها عبد اللطيف فضيلى ووصل مرحلة التلويح بالاستقالة ان لم يتم الغاء القرار لقناعته بان نجاحه هو فى المحلية استند فيه على قدرات وكفاءة وكاريزما أحمد عثمان الاداريه وحمزه معروف عنه فى ام بده انه كان يعمل فى صمت وبمعرفه ودرايه وبخبرات جعلت من ام بده المحليه الأولى لعدة اعوام متتاليه فى تميز الاداء الخدمى الشى الذى جعل المعتمد يرفض أى بديل له ويربط استمراره أى المعتمد باعادة أحمد عثمان الى ام بده وفضيلى فاستجابت قيادة الدولة لضغط المعتمد واعيد أحمد عثمان الى امبده ليواصل عطائه المميز بها واستمر هكذا لافتا فى ادائه حتى مجى الثورة والتى برغم ان اهلها يعرفون ان حمزه لم يك سياسيا ولكنه لم يسلم من عداء اصحاب الاجنده فتم ابعاده من المحليه لتفقد المحليه الدينمو المحرك لها و لان حمزه رجل مهنى وادارى لم يتاثر بالقرار أو يرفض النقل الى موقع اقل ولكنه بعدالة السماء لم يبقى طويلا فى الموقع الذى نقل له وتغيرت احوال السياسية ليدفع به رئيس المجلس السيادى امينا عاما لحكومة الخرطوم … وعاد الرجل للخرطوم وصار حمزه الوالى المكلف ثم سرعان ماتغيرت رياح السياسة وخرج ليعود بعد حين فى موقع الوالى ومن ثم دفع به ثانية لموقع الوالى فحمزه اذا وضعته فى أى مواقع يصعب الانجاز فيه سرعان نجده فى الموتعتقده فاستطاع ان يركز بعد العودة على الخدمات فلم يك حتى جاءت الحرب متنوعا ليجد الرجل نفسه فى أصعب واعقد التحديات التى مر بها فى حياته ولكنه نجح يوم اختار الصمود وعدم ادارة الولاية من خارجها وبقى مع المواطنين وسط الرصاص والدانات محفزا اهل كررى وكثير من المواطنين على البقاء بالولاية ولم يختار البقاء بالولاية فى مكان امن وانما اختار ان لاتهدا حركته وسط الناس لتوفير الخدمات لهم وإن يقف مساندا للجيش فى صفوفه الأمامية فقدم تجربة مثالية فى ادارة الولاية مثلما قدم قبلها النموزج فى ادارة محلية بحجم دولة لتبقى الحقيقة ان حمزه من القيادات النادرة التى تبقى بحقها مما تكسبه بنجاحها وتميزها التمسك به فى السابق من فضيلى ثم من برهان وآلان صار ايقونه شعبيه بعد ان دخل قلوب اهل السودان بمواقفه البطولية وصموده مما جعل اهل الخرطوم يتمسكون به واهل الولايات الاخرى يتمنونه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *