* تشهد مدينة حلفا الجديدة بصورة عامة انتفاضة شبابية في عالم (البزنس) بصورة ملفتة للانظار…انها نتائج الحرب اللعينة التي اعادت الكثيرين لولاياتهم هروبا من ويلات الحرب بالخرطوم وهي ذات نشاطاتهم هناك باختلاف نوعياتها التجارية
المختلفة….نقلوها كما هي الي الولايات او الي الجذور وهذا هو الذي كان يجب ان يحدث منذ زمن في خطة استراتيجية عمارة وتنمية الولايات…ولو كانت حكومات الولايات مهدت لهم ذلك الطريق وشجعتهم لما غادروا اصلا ولاياتهم من قبل ولكان الوضع افضل كثيرا ولاكتملت خدمات الولايات بصورة تشجع على البقاء والاستقرار للاستثمار في ولاياتهم بدلا عن التركيز علي الخرطوم واهمال بقية اطراف السودان حتي صارت خرابات …وها هو الشعب السوداني يدفع الثمن غاليا نتيجة للسياسات الخاطئة التي انتهجتها الحكومات بالتركيز علي الخرطوم فحمل (الاعمي الكسيح) وذهبوا للخرطوم طليا للعمل …وكثيرون اصبحوا اضافة لبند العطالة فجرتهم الحاجة لعالم الجريمة وصاروا مجرمين.
* رب ضارة نافعة …ربما لعبت الحرب دورا مهما رغم ضررها الذي لا يحصي ولا يعد بلغة الارقام ولكن احسب انها نقطة تصحيحية للحكومة والمواطن ان تكون بمثابة لفت نظر لتصحيح مسار حياتهم وخططهم لاحقا.
* ما علينا ….ليتهم يتعظوا من هذه الاخطاء الفادحة التي ظلت تتبناها الحكومات الاتحادية في جميعها وعلي مدار التاريخ بل وحكومات الولايات من اهمال قاتل لخدمة المواطن في صحته وتعليمه وامنه واقتصاده وحتي ثقافته في كل ولايات السودان وجمعت راس المال بالخرطوم وهاهي النتيجة …خراب ودمار ونهاية قاتلة في كل شئ .
* اليوم كل سكان الخرطوم نزحوا للولايات فوجدوها غير مؤهلة لاستقبالهم وغير مرحبة بهم لضعف امكانيات الولاة رغم اتساع مساحاتها وامكانياتها لكن حكوماتها (قاعدة كنب)….وكلها قاعدة في الخرطوم ايضا بحجج ميته بنوا العمارات فيها وتركوا ولاياتهم وكأن الخرطوم هي الحياة ولا تكون الا فيها ونسوا ان الولايات يمكن ان تكون جاذبة اكثر من الخرطوم اذا سعوا لعمارتها وتشجيع مواطنها بالاستقرار فيها والاستثمار ..لكنهم لم يفعلوا ذلك حتي… بل ذهبوا لقتله معنويا بتعقيد كل ما يصب في مصلحة تطوير الولاية من إجراءات التصديق والرخص التجارية والكهرباء وحتي المياة للانتقام من المواطن ربطوا فاتورتها (موية الله دي ) الجارية علي طول السودان من جنوبه وحتي شماله تذهب لغيرنا فيستفيدوا منها تخزينا وتوليدا كهربائيا ولكن حكوماتنا مشغولة فقط بقتل المواطن وتعجيزه فربطوا الفاتورة بفاتورة الكهرباء ليضمنوا الدفع وفي ذات الوقت الخدمتين (نيلة) غير متوفرات بل فرضوا عليه الضرائب المعجزة ورسوم بالكوم حتي كره الحياة وكره العمل(دغوتات دغوتات بس)…ماحصل لقيت لي حكومات بتكره مواطنها وبتكسره زي الحكومات السودانية…حسبنا الله ونعم الوكيل .
* واياك ان تأتي بمشروع خدمي متبرعا به ياخ تلقي مليون (ترس) لمن تكره تسيبه…وابان عهد الوالي السابق في كسلا تقدمت جهة خيرية من اهالي مدينة حلفا الجديدة لانشاء مستشفي لعلاج الاورام الخبيثة التي انتشرت فيها حمانا الله واياكم ويشفي الله من ابتلي بها علي نفقتهم الخاصة بطاقمها الطبي وكل معداتها الطبية العلاجية واجهزتها ما علي السيد الوالي الا الافتتاح يجيب مقصه ويقص الشريط مقابل يكتب تصدق بقطعة ارض مساحتها تلاتة الف متر مربع لصالح المستشفي ….قسما تعالي (تلكلك) السيد الوالي طيب الله ذكراه (مرتجفا) حتي غادر المقعد غير مأسوفا عليه دون ان يكتب حرف التاء من تصدق فاحيل .
* هذا نموذج سئ للعمل الاداري الذي نعرف …في حين عدة ولايات تهافت ولاتها لهذه المستشفي لانشائها في ولاياتهم وبمنح المساحة التي يقررها المتبرع وليس الوالي …لكن المتبرع يقصد ولاية كسلا حلفا الجديدة تحديدا وضاع المشروع….ماعلينا.
* الان مدينة حلفا تشهد نشاطا كبيرا في كل انواع الانشطة التجارية المختلفة خاصة الكافتريات الحديثة
في شارع الدكاترة حتي ان اهل الخرطوم سموه شارع ١١٧ تيمنا بشارع الرياض الشهير بالخرطوم لازدحامه من الشباب خاصة في ابام الخميس .
* كافتريا الاستاذ اكرم لوري من الشباب الذين ذهبوا للإستثمار في هذا النشاط..حيث استطاع احياء جزء مهم من استاد حلفا الرياضي كان ميتا فاحدث فيه حراكا اجتماعيا واحالها من وكر مهجور الي وكر ترفيه وسعادة.
* اما قصة نميري محمد حسنين هذا الرجل فلح ونجح في وقت وجيز جدا ان ينشئ منتزها في موقع اقرب ما يكون ان تصفه بمرتع للمجرمين والكلاب الضالة رغم انه موقع استراتيجي علي شارع رئيسي يعد مدخلا رئيسا للاحياء العريقة بمدينة حلفا…الان نميري استطاع ان يصنع من (الفسيخ شربات) او كما يقولون….
* نميري ومن معه وجدوا من التعقيدات ما لم يستطع الإنسان عليه صبرا…لجنة وراء لجنة وتقرير وراء تقرير مع ان نميري فعل خيرا في احياء الارض ومن احيا ارضا فهي له …هذا الذي يجب ان يسود والارزاق بيد الله لكن الحسد والجشع والطمع والعياذ بالله يجعل الناس هكذا يتصارعون لتكسير مشاريع بعضهم البعض والمتضرر من صراع الافيال هذا هو مواطن حلفا الجدبدة الذي يسعي لساعة ترفيه مع اسرته واطفاله وحتي مع نفسه في بلد محفوظة الطرقات ومليئة بالشباب ..تنام منتصف النهار في اسواقها اين يذهب هذا الكم الهائل من الشباب بعد انتهاء دوامهم اليومي لابد من وجود منتزهات بهذه المواصفات يتنفس فيها الشباب هواءا نقيا بدلا ان يتنفس انفاس (الدخاخين الخضراء).
* يجب علي حكومة حلفا ان تقف لجانب هؤلاء الشباب وتشجيعهم للمضي قدما وتسهيل إجراءاتهم وان تفتح لاخرين مشاريع انشاء الفنادق الراقية والمشافي والمدارس الخاصة والاجنبية منها لضمان استقرار مواطن حلفا لعمارتها وتطويرها بدلا عن تشريده.
سطر فوق العادة :
امثال نميري واكرم واخرين كثر يجب تشجيعهم لضمان استقرارهم لان الولايات والامكنة يحييها ابناءها
حلفا تحتاج لمتنفسات ليلية
مقاهي وكافتريات وفنادق محترمة ومواصلات جيدة
وان تتجه حكومة حلفا للقري وتفتح المجالات للشباب هناك …بعد الذي
حدث بالخرطوم لابد من الانتباه للولايات …والاستثمار في التعليم و المدارس الخاصة و الانجليزية العالمية يجب ان تكون الولايات خرطوم تو…لو كانت الولايات جاهزة لما هاجر انسان السودلن (لاجئا) في دول الجوار كان يكفيه ان يكون (نازحا).
لحظة…..من فضلك
والي ولاية وسطية تم تعيينه حديثا سمع ان الوالي السابق كان عامل نظام محايد في معركة الكرامة…اول تصريح له قال ساقف مع الجيش وقفة كاربة….عارفين الوالي ده لو داير يقيف مع الجيش صح زي ما بقول يشوف وينجض شغلته الجابو ليها ناس الجيش خصيصا.
(ان قدر لنا نعود)