
من تداعيات الحرب انعدام الأغذية في مناطق الحرب في السودان أو تكاد تكون معدومة
وان وجدث في الغالب الاعم تكون غالية الثمن وهذا ما دفع كثير من الدول ومنها الولايات المتحدة الأمريكية التي قامت بدورها في إرسال مواد اغاثية
للشعب السوداني في الولايات المتضررة من آثار الحرب في السودان. أو التي تأثرت بنزوح
اعداد كبيرة الي ولايات السودان
المختلفة التي شكلت
ضغط علي موارد كل ولايات السودان ومن بينها *ولاية شهر النيل*وفي تسجيل صوتي في وسائل التواصل الاجتماعي استمعت الي تسجيل منسوب الي (_البروفيسور عبد الحليم رحمة)_ *خبير الأغذية والتغذية* الذي كان ضمن النازحين الي مدينة بربر بنهر النيل قادما كغيره من ولاية الخرطوم بعد اشتداد المعارك
تحدث *البروفيسور عبد الحليم* *رحمة* في التسجيل الصوتي عن وصول المعونة الامريكية الي ولاية نهر النيل والان توزع بصورة سريعة لمواطني ولاية نهر النيل وذكر ان المواطنين واقفين بالصف لاستلام المعونة الامريكية ونبه البروفيسور عبد الحليم الي خطورة محتويات هذه الأغذية الامريكية وقال ان محتويات هذه المعونة الامريكية
جميعها ( *أغذية محورة وراثيا** وسبق ان كتب عنها وخطورت
محتويات هذه المعونة التي تستهدف شعوب دول العالم الثالث متسببه في كثير من الأمراض المسرطنه والأمراض التي تتعلق بتشوهات الأجنة
وبمعني اوضح ان هذه الأغذية
الامريكية لها دور كبيرفي تشوه
المواليد، ولها آثار سالبة كثيرة
تظهر لاحقا في الذين يتناولونها
لذلك يتوجب السلطات عدم السماح بتوزيع المعونة الامريكية التي وصلت نهر النيل مؤخرا وعلي كل ولاة الولايات ووزارة الصحة بكل ولاية ان تولي هذا الأمر أهمية
كبيرة لحماية مواطنيهم من المعونة الامريكية التي تصل في شكل مواد اغاثية مع العلم ان البروفيسور عبد الحليم رحمة خبير الأغذية حذر منها ومن عواقبها المميته مستقبلا
_إنتبهوا واحذروا المعونة_ _الامريكية_
وللحديث بقية..