المقالات

بالواضح.. فتح الرحمن النحاس يكتب: كأن الله أراد بالسودان خيراً..عودة الوعي والصحوة الوطنية..!!

*الآن كل الوطن الفسيح (تعبئة شعبية) عامة لاتكاد تترك مساحة خالية في كل المدن والقري إلا وقد (ملأتها) بحشود الشعب (الصابر الصادق) رجالاً ونساءً وشباباً وأطفالاً…(صحوة) وطنية ووعي كاسح (منهمران) بالشلالات البشرية (تهدران) بالتكبير والتهليل والحمد لله رب العالمين، (فتتضاءل) الحروف والكلمات أمام وصف المشاهد المهيبة، وعندما يعجز الوصف تعبر العيون (بدموع الفرح)، وترتج الأجساد عنفواناً وطرباً و(حماساً) يرعد كل متربص ومتمرد وخانع و(مأجور) وقاتل لوطنه بالعمالة وبيعه في اسواق التآمر والخيانة والصمت الغبي..!!
*آذان من الشعب بميلاد (وطن مختلف)، مشبًع بإرادته الحرة، مرفًه بخيراته وإمكانياته الطبيعية المهولة، المحروسة (بالضمائر اليقظة) فلا أيادي لصوص تمتد إليها، ولا(تهريب) في الظلام يحول الذهب لأرصدة (النفوس الأنانية) ولاثروات أخري تباع بالعملات الحرة، التي لايعرف المصرف الوطني أين مكانها…ميلاد جديد لأمة (لاتساوم) في إسلامها ولا تدخل به غرف (التفاوض المذلة) التي تفضل (العلمانية الفاجرة) علي دين الله في الأرض…فعزة الأمة وحريتها في دينها..فتباً لكل من يدير دفة الأمة عن ميراثها وقيمها الباقية مابقيت السموات والأرض…ميلاد جديد لوطن (شامخ) وأمة معافاة من رهط (الوجوه الملونة) اللاهثة وراء المنافع علي أبواب الحكومات والسلاطين، وليس بين أيادي أصحابها مبادئ ولا (مواقف) وماأكثر هؤلاء الذين (أشقوا) الشعب والبلد والذوق العام..!!*
*ميلاد جديد يتشكل بقوة و(خطي متسارعة) يحميه جيش (صارم) وشعب (أبي) ولن يؤجله أو يبطئه زعيق ونعيق البؤساء وأوصافهم بأن (الهبة الشعبية) وراءها ماوراءها، فقد احترقت التسميات التي اطلقها (زبانية) الحقبة المقبورة، ولن تجد من يشتري أو يسمع، فقد رحل (الظلام)، وسطعت (أضواء الحق)، فكأن الله أراد بهذا الوطن والشعب (خيراً كثيراً) فجعل من هذا الحرب، التي فرقت بين الغث والسمين، مدخلاً للميلاد الجديد، ونهضة لأمة اقعدها المتآمرون من الخارج والتُّبع في الداخل…ولانامت أعين الجبناء..!!

سنكتب ونكتب…!!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *