المقالات

عبدالعزيز الزبير باشا يكتب: القرار الحاسم

السلام عليكم ،،
و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ،،
لقد تابعتم المعركه الدبلوماسية و التي لا تزال مستمرة و حقيقة أن وزارة الخارجية اثبتت مهنية غير مسبوقة في ظل تعقيدات مصحوبة بظرف استثنائي عاصف و عصيب على الوطن و المواطن السوداني المغلوب على امره تماما في ظل الراهن الآن ،،،
باتت المؤامرة و الحرب الضروس واضحة على السودان و شعبه قولا و فعلا و بالاخص المحاولات الخاسئة لإنتهاك سيادته العليا الرصينة
لذلك وجب على كل ابناء و بنات الوطن الشرفاء الحادبين المخلصين للوطن ان يدعموا بكل الاستطاعة الممكنه مهما كانت مكلفة ان يكونوا حائط سد منيع و حصين للقوات المسلحة السودانية الباسلة التي هي صمام امانهم و عزوتهم السامية الابية
ان اصحاب الاقلام الرصينة الزاكية اثبتوا بجدارة وطنية مهنية ان اقلامهم ليست محل مزايدة او استرخاص ،،،
ان المصلحه العليا الآن في هذا الراهن العصيب المعقد تتطلب القرار الصارم و الحازم من قبل مؤسسات الدوله الرصينة الأبيه و خصوصا هيئة القيادة العسكريه العليا و على رأس هرمها السيد القائد العام للقوات المسلحه السودانيه الباسلة
الرد ابلغ و البيان اوضح و اللغة اكتساح ،،،
ان القوات المسلحة السودانيه الباسله اثبتت بجدارتها مواقف تاريخيه لا تنسي و أهمها :
أ. استجابتها لثورة ديسمبر المجيدة .
ب. استرداد الفشقة
ج. دحر التمرد الغادر الخائن و اسقاط مؤامرة الخيانه الكبرى.
ثلاث مهام خلقت كل هذا التلاحم الوجداني الوطني حول هذه المؤسسه العريقة قولا و فعلا ،،،
لذلك وجب على هيئة القيادة العسكرية العليا الاسراع فورا و عاجلا :
1. إعلان المجلس الأعلى للقوات المسلحة السودانية الباسلة
2. حكومة طوارئ اسعافية اقتصادية مستقلة خالصة معنية بمعاش الناس و خدماتهم.
3. تفعيل القوانين و صلاحيات جهاز المخابرات العامة.
4.اعلان حالة الطوارئ القصوى فورا.
من خضم ذلك سوف يخضع المجتمع الانتهازي و المسم الي العين العصيه لتحقيق المصالح التي لا تمس السياده الوطنيه مهما كانت.
و اختم رسالتي للقياده العسكريه العليا و خصوصا السيد القائد العام للقوات المسلحه السودانيه ان الاوان لترصع تاريخك النضالي لانك انت رئيس هذا الوطن الغالي و العصى مع هذا الكسب الشعبي الغير مسبوق منذ الاستقلال لأنك فعليا المؤتمن على سيادة الوطن أولا و أخيرا ،،،
القرار الحاسم للرجال فقط ،،،
الله أكبر و العزة للسودان و جيشه الباسل الابي ،،
ولا عزاء للخونه و الجبناء و المتربصين و المتمردين الخونه المهزومين بإذن الله تعالى.
السودان أولاً و أخيرا ،،،
مواطن سوداني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *