
(١)
تخيلوا يا سادتى ماوراء السقوط السريع لاهم المراكز الاستراتيجية فى الدولة فى قبضة التمرد، تخيلو ان اهم المواقع الاستراتيجية طواقم حراستها ضعيفة جدا والسبب (مجهول) ، تخيلوا ان حراسات مواقع التصنيع الحربي وهى من اهم مراكز الثقل الامنى والاقتصادى بالدولة ذات مستوى هزيل جدا لايتناسب مع الاهمية الاستراتيجية والاقتصادية لتلك المواقع التى أسست بمجهود جبار استمر لسنين عددا ابان فترة عانى فيها السودان من ويلات العقوبات التى فرضت عليه لنحو ثلاثون عاما، تخيلوا مصنع (اليرموك) ومصنع (جياد) كأضخم مركز صناعى ومواقع اخرى تعرفونها جيدا للاسف مستوى حراساتها لايحمى من عصابة سطو ناهيك عن تمرد فياترى هل هذا الامر مقصود كنوع من انواع الطابور الخامس لتمكين التمرد من اقتحامها والاستيلاء عليها؟؟ ام ان هنالك قصور ؟؟ وهذا تبرير للخطأ الفادح المرتكب فى هذا السياق ، هنالك مواقع حربية ومواقع تصنيع سرية للاسف توصل لها العدو وسجل على مدخلها مقطع فيديو فمن الذى وشى بتلك المواقع السرية يا سادة ؟؟ انه الطابور الخامس ، سنميط اللثام عنهم فى مقبل الايام .
(٢)
جمعة الغضب جمعة عبرت عن غضب الرجال الحقيقيون وخاب اشباه الرجال وغابوا عن تلكم الجمعة لا لشئ سوى لان بعضهم شغل نفسه بمتابعة اخبار تعميد زعيم (الخبث) السودانى ليس فى الكنيسة وانما كاحد ازرع الماسونية وذلك تمجيدا لدوره الفاعل فى تفكيك السودان .
لابد ان يثور الشعب ثورة رجل واحد وان يفتك باعداءه شر (فتك) انتقاما لحرائر السودان اللائى تعرضن للاغتصاب وصمتت منظمات الفسق والدعارة التى كانت تتعالى اصواتها فى السابق تنادى بحقوق زائفة ظاهرها الانسانية وباطنها العهر والفساد وتجاهلت امر اولئك الحرائر وكأن شيئا لم يكن تبا لكم وتبا لاشباه الرجال ، على شعبنا ان يشن حملة كبرى للقضاء على اولئك المتمردون الذين ينتهكون حرمة الاحياء ويستبيحونها لصالح الممارسات الفاسدة ولا تنسوا فيديو الاغتصاب الثانى لفتاة حى كافورى التى تناوبوا اغتصابها تحت وطأة السلاح ، آن الاون للشعب لان يتسلح ويحصل على السلاح لحماية العرض فالانتظار لن يأتى بالثأر وعلينا ان نخرج فى انتفاضة شعبية نمارس فيها حقنا للحصول على حياة كريمة .
(٣)
طالما ان هنالك تباطؤ فى العمليات العسكرية جراء التعليمات الصادرة وطالما ان هنالك جنوح مستمر للهدنة طالما انها لاتعنينا فى شئ بل وتمثل نكبة بالنسبة لنا كمواطنين فهذا يعنى ان هنالك طابور خامس وخيانة كبرى للوطن والشعب وهو امر مرفوض بالنسبة لنا كشعب طال امد هذه الحرب وكان بالامكان ان تنتهى فى ايام ولكن استمرار هذه الحرب مع تباطؤ العمليات وعودة التمرد لذات المناطق المحررة واستباحتها مجددا يؤكد حكاية الطابور الخامس ، يبدو ان هنالك جنرالات تجار حرب همهم هو استمرار الحرب اللعينة لتحقيق مكاسب شخصية لاتعنى الشعب فى شئ لذلك لابد من ان يضع الشعب نهاية لذلك بنفسه ولابد من انتفاضة تقضى على الاخضر واليابس .